2021/06/05
نقابة الصحفيين: تم إنهاء الخلاف بين الصحفي الراجحي وقناة بلقيس بشكل ودي

أعلنت نقابة الصحفيين، أنه بالتجاوب من قيادة قناة بلقيس، وموافقة الزميل عدنان الراجحي، فقد تم انهاء الخلاف بينهما بشكل ودي، وبما يعكس روح الزمالة والمسؤولية الجماعية في هذا الظرف العصيب الذي تمر به منظومة اليمن الاعلامية المنهكة.

وقالت النقابة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، إنه اتساقاً مع مسؤولياتها القانونية، وواجبها النقابي والأخلاقي تجاه أعضائها وكافة زملاء المهنة، فقد تم إنهاء الخلافالقائم بين لقناة بلقيس والصحفي الراجحي بشكل ودي.

وإذ قدرت النقابة “روح المبادرة من جانب قيادة قناة بلقيس، والدور الذي شارك به الزملاء في انهاء الخلاف”، أهابت بـ “كافة أعضائها والأسرة الصحفية اليمنية، التوقف عن المهاترات و عدم توظيف القضايا الحقوقية والمطلبية، في غير سياقها التضامني، بعيداً عن التسييس والاستقطاب الذي من شأنه تعميق الهوة بين كياناتنا ومؤسساتنا الصحفية، وانهيار ما تبقى من وسائل الحماية، وتضامننا الجمعي”.

وأسف البلاغ، لاستغلال البعض بيان النقابة السابق بشأن قضية الزميل الراجحي، وتوظيفه سياسياً للنيل من قناة بلقيس وكوادرها، معبراً عن رفض النقابة كل محاولات استغلال قضية الزميل الراجحي للإضرار بالوسط الاعلامي والصحفي اليمني الموجود بتركيا، أو في أي مكان.

وأضاف: “إن هذه اللحظة الاستثنائية غير المسبوقة في تاريخ الصحافة اليمنية، تستدعي التزامنا صحفيين ومؤسسات بالقيم المهنية، والأخلاقية، ورص الصفوف، والوحدة في مواجهة الانتهاكات الفظيعة ضد زملائنا في مختلف الانحاء، والدفاع عن الحريات الصحفية والحقوق المسلوبة وفي المقدمة، مصادر وسبل العيش”.

ودعت نقابة الصحفيين في ختام بيانها، “الحكومة الشرعية بصرف رواتب جميع الصحفيين في جميع انحاء اليمن دون استثناء باعتبار ذلك حقا قانونيا ودستوريا، لا يمكن التنازل عنه، ويضع المتسببين في استمرار هذه المعاناة امام المساءلة، وفي صدارة الأعداء الذين يمتد ضررهم الى قوت وحياة الاف العائلات”.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، أدانت في بلاغ لها، الأحد الفائت، ما تعرض له الصحفي اليمني عدنان الراجحي، من تعذيب على يد الأمن التركي، ودعت قناة بلقيس إلى تعويضه، عما لحق به من ضرر مادي تمثل بانقطاع مصدر دخله، وضرر جسدي سبب له شلل جزئي.

وأوضحت النقابة، أنها تلقت بلاغاً من الصحفي الموظف في قناة بلقيس عدنان الراجحي يفيد فيه تعرضه للاستجوابات من قبل الأمن في تركيا منذ يونيو 2018 وحتى يناير 2020، كان آخرها الاعتقال والتعذيب ما أدى إلى إحداث إعاقة جسدية في جسمه.

وأشار البلاغ، إلى أن الزميل الراجحي الذي كان يعمل منتجا للأخبار في قناة بلقيس بمدينة إسطنبول التركية، يشكو من تقصير القناة معه في محنته واكتفائها بتنصيب محام عنه حتى مغادرة تركيا، ودفع قيمة تذكرة مغارته إلى ماليزيا فقط.

ونقل البلاغ، عن الراجحي قوله، إنه عند مطالبته بمستحقاته لفترة العمل بالقناة اشترطت عليه إدارة القنا تقديم الاستقالة، حيث أجبر على ذلك تحت ظرف الحاجة، مشيراً إلى أن قناة بلقيس المملوكة لتوكل كرمان، لم تسانده خلال فترة علاجه ولم تسأل عنه.

ولفت البلاغ، إلى أن نقابة الصحفيين كانت تواصلت مع القناة من أجل مساندة الصحفي الراجحي، إلا أن مساعيها حينها لم تكلل بالنجاح.

والخميس الفائت، أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيق في الانتهاكات التي طالت الصحفي اليمني عدنان الراجحي، داعياً تلفزبون بلقيس إلى تعويض الراجحي عما لحق به من أضرار.

وأدان الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، سلوك قناة بلقيس في عدم دفع التعويض المناسب للراجحي، بما في ذلك تغطية التكاليف الطبية، مطالباً إدارة القناة باتخاذ اجراءات عاجلة لتعويضه.

وقال بيلانجي: “إننا نطالب أن تقوم السلطات في تركيا بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق زميلنا ومحاسبة المسؤولين عن سوء معاملته”.

وأضاف: “كما ندين سلوك صاحب العمل لفشله في دفع التعويض المناسب له، بما في ذلك تغطية التكاليف الطبية. على ادارة المؤسسة أن تتخذ اجراء عاجلة لتصحيح هذا الوضع”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news13228.html