أظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء فلسطينيون ومستوطنون إسرائيليون، الأحد 16 مايو/أيار 2021، سقوط عدد كبير من صواريخ المقاومة الفلسطينية على شوارع مدينة عسقلان المحتلة، مخلفة خسائر كبيرة في البنى التحتية، بينما ما زالت السلطات الصحية للاحتلال تتعتم عن الإصابات أو القتلى.
معاريف: إصابة صاروخية مباشرة لمبنى في عسقلان pic.twitter.com/qI40Jvl3en
— فلسطين قضيتي (@yemeni_yemenii) May 16, 2021
ووثق شريط فيديو صورته مستوطنة إسرائيلية، لحظة سقوط صاروخ المقاومة الفلسطينية في وسط المدينة، محدثاً رعباً وفزعاً كبيرين.
عسقلان اليوم #FreePalaestine pic.twitter.com/FVnidB2gij
— AdelAlBaghdadi (@Baghdadi2Al) May 16, 2021
كما تم تداول صور تظهر صواريخ المقاومة وهي تدمر عدداً كبيراً من العربات والسيارات في الشوارع، وذلك في الوقت الذي ما زالت صفارات الإنذار تدوي في كل مناطق المدينة المحتلة.
هذا ما فعلته صواريخ المقاومة الفلسطينية في مدينة عسقلان المحتلة والتي انطلقت من #غزة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في كل فلسطين.. في الضفة الغربية و #القدس وقطاع غزة والتي تغوّل فيها الاحتلال الإسرائيلي على الدم الفلسطيني منذ عدة أيام .. #غزه_تقاوم #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/bBYQg40lmr
— محمود (أبو زياد) (@AbuZiad486) May 16, 2021
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلّحة لحركة ”حماس”، الأحد، رشقات صاروخية جنوبي إسرائيل، رداً على المجازر التي ترتكبها تل أبيب بحق المدنيين.
إذ أفادت القسام، بأن صواريخها استهدفت مناطق ”أسدود” و”عسقلان” و”بئر السبع” و”سديروت” وقاعدة ”رعيم” وقاعدة التنصت 8200، جنوبي إسرائيل.
بالفديو توثيق سقوط صاروخ بصورة مباشرة على مستوطنات عسقلان بيتش ، بالرشقة الاخيرة . pic.twitter.com/zNgouale1J
— علي احمد . (حساب جديد) (@Dlt97b7PUXblBYM) May 16, 2021
المقاومة، أوضحت أن ذلك جاء ”رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم”.
فجر الأحد، دمرت طائرات حربية إسرائيلية، عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في المنطقة الواقعة في شارع الوحدة، بحي الرمال، غربي مدينة غزة.
كما ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 202، بينهم 181 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
جدير ذكره، أنه منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات ”وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي ”الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.