قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، إن العقوبات الأميركية على  إيران ستجعل من ”الصعب” التواصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وفقا لما ذكرت مجلة ”نيوزويك”.

وتوجه ميرفي هذا الأسبوع في جولة تشمل سلطنة عمان وقطر والأردن لمناقشة الحلول السياسية لإنهاء الحرب في اليمن بين تحالف عسكري تقوده السعودية ويدعم الحكومة الشرعية وبين الميليشيات الحوثية التي تسيطر على أجزاء كبيرة في شمال البلاد.

وأوضح ميرفي أن إدارة  الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد اتخذت خطوات ملموسة في الفترة الأخيرة لنزع فتيل التوترات في المنطقة.

وتابع: ”طالما أننا ما زلنا نفرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني فسيكون من الصعب دفع الحوثيين إلى قبول وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في 2018 ، ”مهم للغاية” وقد يكون عاملا حاسمًا لإحلال السلام في اليمن. 

ولفت السيناتور الديمقراطي إلى إنه بدون الاتفاق النووي ، ”سيرى الإيرانيون في اليمن فرصة لإيذاء الولايات المتحدة وإيذاء حلفائنا”.

وفي فبراير، أعلن بايدن انتهاء دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ودعا إلى وقف إطلاق النار الذي قبلت به الرياض بعد تقديم مبادرة من قبلها رفضتها الميليشيات الحوثية.

وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ”فرضت قيودًا على الأنشطة مع إيران بموجب سلطات قانونية مختلفة منذ عام 1979، بعد الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران”.

*نقلاً عن ”الحرة”.