2021/04/10
المعارك تحتدم بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين في تعز ومأرب

أفاد موقع قناة ’’الحرة’’ الأمريكية، السبت، بأن الجيش الحكومي اليمني استهدف مواقع للحوثيين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بالتزامن مع أنباء عن إرسال الحوثيين تعزيزات لمحافظة مأرب وغارات جوية للتحالف بقيادة السعودية شمالي البلاد.

وقال مراسل ’’الحرة’’ إن المواقع الحوثية التي استهدفها الجيش الحكومي تقع في منطقة مقبنة بمحافظة تعز.

وأضاف أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن شن غارات جوية على منطقة حرض اليمنية على الحدود السعودية وعبس في محافظة حجة.

وأشار إلى أن هناك أنباء عن إرسال الحوثيين تعزيزات عسكرية إلى المناطق القريبة من الحدود السعودية في محافظة حجة وإلى جبهة الكسارة في محافظة مأرب.

وأكد أن الجيش الحكومي اليمني أعلن التصدي لهجوم واسع للحوثيين جنوبي مأرب.

واحتدمت المعارك قرب مدينة مأرب اليمنية، آخر معاقل الحكومة المعترف بها في شمال اليمن، حيث لقي 53 مقاتلا بينهم 22 من القوات الموالية للسلطة حتفهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية على ما أفاد مسؤولون عسكريون.

وقال المسؤولون في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس السبت إن المعارك تركزت عند جبهتي الكسارة والمشجح شمال غرب المدينة الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء، بعد محاولة المتمردين الحوثيين تحقيق تقدم.

ومنذ عام ونيف يحاول الحوثيون المدعومون من إيران السيطرة على مدينة مأرب الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع أيديهم على كامل الشمال اليمني.

وبعد فترة تهدئة، استأنف الحوثيون في الثامن من فبراير هجومهم على القوات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية منذ مارس 2015.

وذكر المسؤولون العسكريون أن المعارك احتدمت في الساعات الماضية، معلنين مقتل 22 من القوات الحكومية بينهم 5 ضباط وإصابة العشرات، إلى جانب مقتل 31 من المتمردين الحوثيين.

ومن شأن سيطرة الحوثيين على مأرب توجيه ضربة قوية إلى الحكومة إذ سيسيطرون بذلك على كامل شمال اليمن.

ويعتبر موقع المدينة الصغيرة مهما ليست فقط لقربها من صنعاء، بل لأنها تعتبر منطلقا نحو مناطق الجنوب والشمال على حد سواء بفضل مفترق الطرق الرئيسي الذي تتوزع منازلها على جوانبه.  

* الحرة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news11614.html