2021/04/06
هؤلاء الأشخاص المتسببون في موت عالم الآثار اليمني والذي تواصل بهم قبل وفاته

الدكتور يوسف محمد عبدالله، أستاذ الآثار في جامعة صنعاء وأبرز المرجعيات التاريخية في اكتشاف تاريخ اليمن القديم، مات كمداً وحسرة من الوضع الذي وصل إليه، حيث انه لم يستلم مرتباته منذ خمس سنوات، ووصلت حالته المادية إلى حالة متأخرة من التعسر والضنك، وهو العالم المسئول الذي كان ميسور الحال.. 

استعان رحمه الله بمن كان يعتقد انهم اصدقائه من كبار المسئولين وهو في القاهرة كي يصرفوا مرتباته لكنهم كانوا يواعدونه ويماطلونه.. 

تواصل الدكتور يوسف محمد رحمه الله هاتفياً بالدكتور رشاد العليمي والشيخ سلطان البركاني والدكتور معين عبدالملك وغيرهم الكثير من قيادات الشرعية، وكانوا يواعدونه كثيراً لصرف مرتباته.. 

وبعد عمل مذكرة من رئيس الوزراء عام 2018 بصرف سنة واحدة من مرتباته،ولم تصرف حتى الان اضافه الى انهم لم يعودوا يجيبون على اتصالاته الهاتفية مما سبب له حالة اكتئاب شديدة قبل وفاته رحمه الله.. 

قرر الدكتور يوسف رحمه الله العودة من القاهرة بعد تهديدات الحوثيين باقتحام سكنه في الجامعة الجديدة، فقرر العودة لحماية شقته اللي افنى فيها اكثر من 37 سنة من حياته.. 

وهكذا كانت نهايته بين متمردين تآمروا على سكنه، وشرعية نهبت مرتباته فلم يجد قيمة تذاكر العودة من مصر، وحاول الاتصال ببعض المسئولين الذين لم يردوا على اتصالاته، وعلم بعض من يسرهم الله لإقالة عثرات عباده الانقياء فتكفل بقيمة ست تذاكر له ولعائلته، فمات حسرة وكمدا على وضعه الخاص ووضع اليمن وما آلت اليه بهذه القيادات الانتهازية الفاسدة.. 

كان رحمه الله من علماء التاريخ اليمني القديم ومكتشف خط الزبور وأول من وضع كتاباً بحثياً لقراءة الحياة اليومية في اليمن القديم بخط الزبور ومترجم قصيدة ترنيمة الشمس.

عمل أستاذاً للآثار واللغة القديمة ونائباً لرئيس المجمع اللغوي ورئيساً للهيئة العامة للآثار ومستشارا لرئيس الجمهورية..

محمد الخامري

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news11515.html