2021/03/31
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق المهندس احمد الميسري يكشف حقائق في مقابلته مع قناة الجزيره شاهد ماقاله

قال احمد الميسري، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق، إن الامارات تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي لتمزيقه، وتستخدم المجلس الانتقالي كأداة لتنفيذ اجندتها ومحططاتها في اليمن، وإن التحالف تحول من داعم للشرعية الى طرف صراع ضدها، داعيا السعودية الى تدارك الاخطاء" حتى لا تؤكل السعودية يوم أكلت اليمن".

 

وأضاف الميسري أن الانتقالي اراد ان يجر السعودية في الأحداث الأخيرة التي استهدفت القصر الرئاسي بمعاشيق مقر الحكومة "لمواجهة الشعب ولكن لم يحدث ذلك".

 

وكان الانتقالي قد دفع بأنصاره في عدن، مؤخرا، الى اقتحام القصر الرئاسي "معاشيق" مما دفع بأغلب أعضاء الحكومة إلى مغادرة المدينة بما فيها رئيس الحكومة معين عبدالملك. 

 

وقال الميسري في مقابلة مع برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، تابعها "الحرف 28"، إن من يتحكم بالعاصمة المؤقتة عدن هم "مجموعة بلاطجة"، متهما التحالف والحكومة الشرعية بالصمت إزاء ما يعانيه أبناء عدن من الانتقالي. 

 

وأضاف "عندما كنا بالسلطة كانت هناك شبه دولة" في إشارة إلى الوضع الفوضوي الذي تعيشه عدن في ظل سيطرة الانتقالي.

 

 

ويرى الميسري أن "معين عبدالملك" لايصلح لقيادة الحكومة في الوقت الراهن، لكنه قال إن من يختاره الرئيس هادي يجب التعامل معه بغض النظر عن التحفظات الشخصية حوله.

 

واعتبر الميسري الحل الوحيد للمشكلة بعدن "اما تنفيذ اتفاق الرياض او ان تدخل قوات الشرعية من كل المحافظات اليمنية عدن بالقوة".

 

واضاف "الاماراتيون ارادو تنفيذ الشق السياسي فقط من إتفاق الرياض لكي يبقوا مسيطرين على الأرض". 

 

وكان الانتقالي قد وافق في ديسمبر الماضي على تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في ديسمبر 2019، لكنه لم ينفذ سوى الشق السياسي المتمثل بتشكيل الحكومة ويرفض تنفيذ الشق العسكري والأمني الذي كان ينص على انسحابه من عدن وابين قبل تشكيل الحكومة. 

 

وتابع" الجنوب لن ياتي بعقلية عيدروس الزبيدي ولن ياتي عن طريق تل ابيب" في اشارة منه إلى تصريح عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الذي اكد فيه استعداده للتطبيع. 

 

واكد الميسري "نحن ضد الاعتراف بالكيان الصهيوني ولن نفرط بالقدس ونرفض ان يتحدث عيدروس باسم الجنوب للتطبيع".

 

وكشف الميسري عن جهود حثيثة تقوم بها قيادات يمنية هو بينها تهدف الى توحيد فصائل وقيادات الحراك الجنوبي لتكوين منصة سياسية واحدة مؤكدا ان هذا المكون هو مع الشرعية وضد إنشاء مليشيا مسلحة.

 

الميسري أشار إلى ان التحالف لم يعد داعما للشرعية في معركتها مع الحوثيين، موضحا ان التحالف تحول إلى طرف صراع ضد الشرعية، لكنه تحدث عن دور فاعل للطيران السعودي في معارك مأرب.

 

واكد ان الصراع مع التحالف وخاصة الإمارات يمتد من المهرة إلى باب المندب.

ولفت إلى أن الملك سلمان كان قد تعهد بعودة الرئيس هادي الى عدن لكنه لم يف بتلك التعهدات، متسائلا "هل صناع القرار بالسعودية يقدرون تعهد الملك ام انه مجرد كلام؟".

 

واتهم نائب رئيس الوزراء السابق، التحالف بخلق أمراء للحرب في الجنوب، يعملون لتنفيذ أجنداته في اليمن. 

 

وعن اعلان طارق صالح قائد ما يسمى بقوات "حراس الجمهورية" المدعومة إماراتيا، بفتح مكتب سياسي له بالساحل الغربي لتعز، قال الميسري إنه لم يكن موفقا في هذا القرار. 

 

وأكد ان طارق صالح بإعلانه انشاء مكتب سياسي سيكون مصيره الفشل، وأشار إلى ان قوات طارق ما تزال في حكم المليشيا. 

 

وأضاف "ليس كل من يملك الوية عسكرية يعمل له مكون سياسي وليس كل من يحمل رتبة عسكرية يعتبر عسكريا، فالعسكري هو الذي يخدم في اطار المؤسسة العسكرية التابعة للدولة ولا يحق للقادة العسكريين تشكيل كيانات سياسية". 

 

واتهم الميسري طارق صالح بالعمل على تشتيت الدولة ونسف جهودها.

وعن الهجوم على مارب، قال الميسري إن الحل يكمن بهزيمة الحوثي وسقَط مشروعه الكهنوتي السلالي.

 

وأكد ان هناك 200 خبير من ايران ولبنان، في صنعاء يديرون العمليات العسكرية للحوثيين ويشرفون على الصواريخ البالستية وتشغيل الطائرات المسيرة.

 

وأضاف ان ما يعرضه الحوثيون من صناعات عسكرية، هي كذبة، وان الواقع ان تلك الاسلحة تأتي جاهزة من ايران وتدخل عبر ميناء الحديدة. 

 

واتهم الميسري منظمة الصحة العالمية بإدخال معدات عسكرية عبر طائراتها للحوثيين، كما اتهم بريطانيا وامريكا بتقديم الدعم للمليشيا. 

 

وطالب لندن وواشنطن برفع اليد عن اليمن، متهما الدولتين بالتحكم بالوطن العربي ودعم "الجماعات الشيعية" .

 

وكشف الميسري عن ارسال الانتقالي بإيعاز من الامارات أكثر من 70 من العناصر العسكرية لمساندة قوات القائد العسكري الموالي للاماارات خليفة حفتر في ليبيا.

وقال إن العناصر سافرت على دفعتين ، الأولى 30 عنصرا والثانية 43 عنصرا معضمهم لتقديم التدريب.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news11372.html