أكدت مصادر سياسية مطلعه ان رئيس الوزراء ومن خلال علاقاته ببعض المنظمات الدولية وبدعم من علي سيف اليافعي وعلاء قاسم واخرون طلب منهم الضغط لترشيح اسمه لنيل جائزة نوبل للسلام مشيرا في الملف الذي رفعه لفريق الجائزة انه سوف يحقق السلام في اليمن خلال هذا العام وانه يعمل جاهدا على إنهاء الحرب وبفضل جهوده ومتابعته اعلن عن اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتضمن الملف رغبة رئيس الوزراء معين عبدالملك في فتح مطار صنعاء وصرف مرتبات جميع الموظفين وإشراك الحوثيين في العملية السياسية والسماح بدخول المساعدات الإغاثية عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وذكرت المصادر ان رئيس الوزراء رصد ميزانية مائة الف دولار شهريا للعمل على الحصول على دعم المنظمات وتلميع مسيرته المشوهة داخليا وخاصة بعد فضيحة الوديعة السعودية واتهامه من قبل فريق لجنة العقوبات الدولية بالفساد واهدار اكثر من ملياري دولار لمقربين منه.
وفي ظل الدعم السخي الذي يقدمه معين عبدالملك للمنظمات التي تعمل لصالحه تعيش المحافظات المحررة اسواء معيشة منذ الحرب على الدولة حيث وصلت ساعات انطفاء التيار الكهربائي إلى عشرين ساعة في العاصمة المؤقتة عدن بينما تجاوز الدولار الأمريكي التسعمائة ريال لكل دولار أمريكي.