جدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لاثنين، التزام الولايات المتحدة بدعم الدفاع عن السعودية، وأدان بشدة هجمات الحوثيين الأخيرة ضد أراضي المملكة.
وأجرى بلينكن محادثات مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، حول الوضع في اليمن، وفق بيان للخارجية الأميركية.
وذكر البيان أن الوزيران ناقشا سبل التعاون الوثيق لدعم جهود المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي الخاص، تيموثي ليندركينغ، لإنهاء الصراع في اليمن.
وأكدا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وبحث بلينكن وبن فرحان أهمية استقرار الاقتصاد اليمني. كما شدد بلينكن على أهمية استمرار التقدم في مجال حقوق الإنسان، معربا عن دعمه للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الجارية في المملكة.
Spoke today with Saudi Foreign Minister @FaisalbinFarhan on our work together to end the conflict in Yemen, facilitate humanitarian access and aid for the Yemeni people, and defend the Kingdom from external threats. Also discussed the need for continued progress on human rights.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) March 22, 2021
ويأتي ذلك في بالتزامن مع إطلاق السعودية، الاثنين، ’’مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن’’، أعلنها بن فرحان، فيما نقلت رويترز عن رئيس المفاوضين الحوثيين، قوله إن المبادرة السعودية لإنهاء الحرب ’’لا يوجد فيها شيء جديد’’.
وفي مؤتمر صحفي، بثته وكالة أنباء السعودية (واس) قال وزير الخارجية السعودية إن ’’المبادرة تسعى لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل لحل سياسي شامل، وتتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة’’.
وأضاف الوزير السعودي أن بلاده حريصة على ’’ أمن واستقرار اليمن، والمنطقة، والدعم الجاد للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية’’. داعيا الحوثيين إلى قبول المبادرة.
والجمعة، تعرضت مصفاة الرياض لتكرير النفط لهجوم بطائرات مسيرة أدى إلى اندلاع النيران فيها تبناه المتمردون الحوثيون.
والهجوم هو الثاني الذي يستهدف منشأة طاقة سعودية هذا الشهر، ما يمثل تصعيدا خطيرا في الحرب المستمرة منذ ست سنوات في اليمن بين تحالف تقوده السعودية دعما للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
بدورها، دانت الولايات المتحدة الهجوم وقالت إنه محاولة ’’لإعاقة إمدادات النفط العالمية’’.