2021/03/14
السعودية تعترض طائرة ’’مفخخة’’.. وبلينكن يعرب عن قلقه تجاه النزاع في اليمن

أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون على مدينة خميس مشيط، فيما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه النزاع في اليمن. 

ونقلت قناة الإخبارية السعودية، عن التحالف، مساء الأحد، أنه تم اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار ’’مفخخة’’ أطلقها  جماعة الحوثي المدعومة من إيران تجاه المدينة الواقعة جنوبي المملكة. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، صعد الحوثيون من هجماتهم الجوية على أهداف حساسة في السعودية، حيث استهدفوا منشآت نفطية، فيما اعتبرته الرياض تهديدا لأمنها ولأمن إمدادات النفط للعالم.

وعبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلق واشنطن تجاه النزاع في اليمن. 

وشدد بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأميركية، الأحد، على الدعم الأميركي ’’ليمن موحد ومستقر متحرر من أي تأثير أجنبي’’. 

وأكد بلينكن، أهمية الجهود الأميركية بقيادة المبعوث الخاص لليمن، تيموثي ليندركينغ، بمحاولة إنعاش الجهود الدبلوماسية لاستكمال المحاولات التي تبذلها الأمم المتحدة وجهات أخرى لإنهاء الحرب في اليمن. 

وكانت جماعة الحوثي رفضت، الجمعة، خطة اقترحها ليندركينغ، لوقف إطلاق النار في هذا البلد الذي مزقته الحرب منذ سنوات.

وكانت وكالة رويترز قد أعلنت، نقلا عن ’’مصدرين مطلعين’’، أن مسؤولين أميركيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي، في إطار سعي الإدارة الأميركية الجديدة لوضع نهاية للحرب اليمنية المستمرة منذ ست سنوات.

وأضاف المصدران أن المناقشات التي لم يعلنها أي طرف، جرت في العاصمة العمانية، مسقط، في 26 فبراير بين ليندركينغ، وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.

ورفضت الخارجية الأميركية التعليق على أنباء عقد هذه النقاشات.

ودعا ليندر كينغ الحوثيين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وقال إن ’’الحوثيين يعطون الأولوية للأعمال العسكرية في سبيل السيطرة على مأرب. عليهم الوفاء بوعودهم’’، خصوصا  لجهة ’’إنهاء التدخل في شحنات المساعدات الإنسانية’’.

ودانت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، الخميس، الهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب اليمنية والتصعيد الكبير للهجمات التي يشنها الحوثيون ضد السعودية.

ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس المعترف به من الأمم المتحدة عبد ربه منصور هادي الذي لجأت حكومته إلى عدن وجعلتها عاصمة ’’مؤقتة’’ للبلاد.

وبعد ست سنوات من الاقتتال على السلطة في نزاع حصد أرواح الآلاف، تشهد البلاد انهيارا في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها، فيما يعيش أكثر من 3.3 ملايين نسمة في مدارس ومخيمات تتفشى فيها الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news10942.html