2021/02/20
صحيفة عكاظ السعودية تفتح النار على توكل كرمان وتصفها بـ”أفعى الإخوان“ و”بائعة المآسي“ التي تقتات من الموت والدمار.. وتوكل تفقد صوابها وترد بكلمات بذيئة وتسيء للمملكة وولي عهدها (صور وتفاصيل)

المشهد الدولي - خاص | وجهت صحيفة ’’عكاظ’’ السعودية، انتقادات حادة للناشطة الإخوانية ’’توكل كرمان’’، ووصفتها بـ ’’أفعى الإخوان’’ و’’بائعة المآسي’’ التي تقتات من الموت والدمار.

وتحت عنوان: ’’كرمان.. «أفعى الإخوان» تقتات من الموت والدمار’’، نشرت صحيفة ’’عكاظ’’، أمس الجمعة 19 فبراير 2021، تقريراً انتقدت فيه استغلال توكل كرمان لموقعها كمسؤولة عن محتوى منصتي ’’فيسبوك’’ و’’انستجرام’’، لحذف وحظر وقصف أقلام مخالفيها في الرأي والفكرة بعدما أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة على خلفية محاضرة قالت إنها ستلقيها في جامعة إكسفورد عن ثورات الربيع العربي.

كما انتقدت الصحيفة السعودية، تطاول ’’كرمان’’ على العلماء، وذلك على خلفية إساءتها وتطاولها على مفتي المملكة العربية السعودية الراحل الشيخ ’’عبدالعزيز بن باز’’.

وانتقدت الصحيفة إطلاق توكل كرمان كذبة عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتي تفضحها مواقفها المؤيدة للتنظيم في ليبيا وتركيا وسورية والسودان.

وقالت الصحيفة، إن ’’بائعة المآسي’’ توكل كرمان مضت في طريقها «التكسبي العظيم» من قضايا الشرقين الأوسط والأدنى بالولوج في كل وقفة احتجاجية ومظاهرة كونية حتى وصلت بمواقفها هذه المرة إلى موسكو والدعوة إلى التضامن مع المعارض الروسي اليكسي نافالني، وحث الجماهير على المشاركة في ثورة «الربيع الروسي» أسوة بالثورات العربية المحلية التي أحالتها من باحثة شهرة إلى مليونيرة في أنقرة! 

وأشارت الصحيفة إلى أن توكل كرمان التي ’’ولدت في أسرة ريفية متواضعة الحال قبل أن تنتقل إلى صنعاء، وفي العاصمة دفعتها طموحاتها الأممية إلى الترويج لنفسها كـ«مناضلة ومحررة للمرأة اليمنية»، واندست وسط الشباب في أحداث فبراير 2011، وصعدت على أكتافهم، بعدما سددت سهامها نحو هدفها في الوصول إلى المحافل الدولية تحت دعاوى نصرة الحريات؛ وهي الشعارات التي أوصلت اسمها إلى «نوبل للسلام» وإلى قائمة الأثرياء، إذ نجحت في جمع الأموال عبر جمعيات خيرية إخوانية، ثم استقلت باسمها في مؤسسة توكل كرمان الخيرية، كما استغلت اسم «جائزة نوبل للسلام» في الطواف على دول العالم لجمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية والإخوانية في عدة دول’’ وفق تعبير الصحيفة.

وأضافت الصحيفة إن توكل كرمان شكلت حضورا فضوليا وطفوليا لافتا في كل الأزمات بداية من تطفلها في حل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والخليج والأزمة الروسية حتى تدخلها الغريب في أزمة سد النهضة.

وقالت إن محاولة ’’كرمان’’ في السطو على الثورة السودانية لم يكتب لها النجاح، إذ اقتلع السودانيون حكم حلفائها الإخوان المسلمين من السلطة غير أن لقاءاتها بالإخونج السودانيين الهاربين إلى أنقرة وإسطنبول لن تكون خافية على المراقبين حد وصف الصحيفة.

ورغم أن توكل كرمان، تعتبر نفسها داعية للحريات ومدافعة عن حرية التعبير، إلا أنها لم تتقبل الانتقادات التي وجهتها لها الصحيفة السعودية، حيث ردت على الانتقادات بطريقة غير محترمة، أساءت فيها للمملكة العربية السعودية، ووصفتها بـ’’مملكة داعش’’، وأساءت لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووصفته بـ’’مجرم الحرب’’.

ففي منشور لها على فيسبوك، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’، ردت توكل كرمان على صحيفة عكاظ قائلةً:

’’ما تخبرك به صحف مملكة داعش لصاحبها مجرم الحرب محمد بن سلمان أنها مملكة شائخة آيلة للسقوط وهو سقوط مستحق، صحافة فاشلة وضحلة كضحالة ملكها وولي عهدها’’.

وفيما يلي يعيد ’’المشهد الدولي’’ نشر تقرير صحيفة ’’عكاظ’’:

كرمان أفعى الإخوان.. تقتات من الموت والدمار

لم تحتمل توكل كرمان العواصف التي هبت عليها في «فيسبوك» و«إنستقرام» فاتخذت من موقعها كمسؤولة عن محتوى المنصتين لحذف وحظر وقصف أقلام مخالفيها في الرأي والفكرة بعدما أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة على خلفية محاضرة قالت إنها ستلقيها في جامعة إكسفورد عن ثورات الربيع العربي.

وجد منتقدو كرمان أنفسهم ضحايا لداعية الحريات والمدافعة المتوهمة عن حقوق التعبير وعضو حكماء أكبر منصتين إلكترونيتين في العالم، وحين هبت عليها رياح الغضب بعد تطاولها على العلماء اضطرت إلى السباحة خارج التيار بإطلاق كذبة عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فغمرها المشاركون بحزمة من الوقائع التي تجعلها «وتداً» أصيلاً في بناء الجماعة وشواهدهم في هذا مواقفها المؤيدة للتنظيم في ليبيا وتركيا وسورية والسودان، ولم ينج غير قليل من مقص كرمان؛ ما دفع أحدهم إلى وسمها بـ«بوليس الفيس وتويتر» وهو الوصف الذي لم يتفوق عليه إلا لقب أطلقه عليها مشارك «القنبلة النووية مدمرة الأوطان».

مضت بائعة المآسي في طريقها «التكسبي العظيم» من قضايا الشرقين الأوسط والأدنى بالولوج في كل وقفة احتجاجية ومظاهرة كونية حتى وصلت بمواقفها هذه المرة إلى موسكو والدعوة إلى التضامن مع المعارض الروسي اليكسي نافالني، وحث الجماهير على المشاركة في ثورة «الربيع الروسي» أسوة بالثورات العربية المحلية التي أحالتها من باحثة شهرة إلى مليونيرة في أنقرة!

ولدت توكل عبدالسلام خالد كرمان في عام 1979 في منطقة بني عون من أسرة ريفية متواضعة الحال قبل أن تنتقل إلى صنعاء، وفي العاصمة دفعتها طموحاتها الأممية إلى الترويج لنفسها كـ«مناضلة ومحررة للمرأة اليمنية»، واندست وسط الشباب في أحداث فبراير 2011، وصعدت على أكتافهم، بعدما سددت سهامها نحو هدفها في الوصول إلى المحافل الدولية تحت دعاوى نصرة الحريات؛ وهي الشعارات التي أوصلت اسمها إلى «نوبل للسلام» وإلى قائمة الأثرياء، إذ نجحت في جمع الأموال عبر جمعيات خيرية إخوانية، ثم استقلت باسمها في مؤسسة توكل كرمان الخيرية، كما استغلت اسم «جائزة نوبل للسلام» في الطواف على دول العالم لجمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية والإخوانية في عدة دول. ووصف سياسي يمني كرمان بأنها «واحدة ممن باعوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات، ومبدأها الشر، والكراهية، والمادة، والسلطة، باعتبارها إحدى المتحالفات مع جماعة الإخوان الإرهابية».

وطالب سياسيون بتحرك جماعي للاعتراض على مهزلة تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى «فيسبوك» و«إنستقرام»، خصوصا أنها واحدة من الشخصيات التي ارتبط اسمها بعملية التخريب الواسعة في المنطقة العربية، وشكلت حضورا فضوليا وطفوليا لافتا في كل الأزمات بداية من تطفلها في حل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والخليج والأزمة الروسية حتى تدخلها الغريب في أزمة سد النهضة، لكن محاولتها في السطو على الثورة السودانية لم يكتب لها النجاح، إذ اقتلع السودانيون حكم حلفائها الإخوان المسلمين من السلطة غير أن لقاءاتها بالإخونج السودانيين الهاربين إلى أنقرة وإسطنبول لن تكون خافية على المراقبين، قالت في إحدى تغريداتها «الثورة السودانية مختطفة وتم الانقلاب عليها، أسقطوا المجلس السيادي تنتصر ثورتكم وتفلحوا ويفلح السودان العظيم.. قوموا إلى ثورتكم فهي تتعرض لسرقة وسطو لم يسبق له مثيل». لم يشأ السودانيون العبور سريعا على التدخل السافر من كرمان وانهالت عليها سياطهم فآثرت الصمت إلى حين.  

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news10414.html