حزب المؤتمر الشعبي العام ينعي المناضل الكبير يحيى مصلح أحد أبطال السبعين

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

نعى حزب المؤتمر الشعبي العام، المناضل الكبير، القائد يحيى مصلح مهدي الريمي، أحد أبطال السبعين الذين غيرت مواقفهم تاريخ اليمن، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى صباح اليوم في القاهرة، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والتضحيات.

وجاء في بيان النعي الذي نشره نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ما يلي:

بقلوب مكلومة، ومشاعر حزن جارفة، ينعي حزب المؤتمر الشعبي العام المناضل الكبير، القائد يحيى مصلح مهدي الريمي، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والتضحيات، والبطولة والفداء المكتوب بأبجديات الثورة والجمهورية. 

رحل اليوم وفي هدوء بطلًا آخر من أبطال الثورة، أبطال السبعين الذين غيرت مواقفهم تاريخ اليمن، ورسمت معالم جديدة من الحرية والمساواة والتقدم نحو العصر، رحل المناضل الكبير يحي مصلح مهدي الريمي، بعد عقود من العطاء المميز، وحياة حافلة بالمواقف الوطنية. 

يحي مصلح نموذج للمناضل الذي عرف معنا الحرية مبكرًا في شبابه، تشرب قيم الثورة والجمهورية، وآمن بأن للحرية ثمن، وأن للأوطان واجب، فكان في طليعة ثوار سبتمبر، الذين دكوا حصون الإمامة، وكان أحد أبطال الدفاع عنها في ملحمة السبعين التاريخية المجيدة، وما بعدها. 

خاض مصلح معارك الدفاع عن الثورة في حجة، ثم في ثوابة وخولان، والقفلة وحرض، وفي جبال صنعاء، ساهم في بناء القوات المسلحة اليمنية، تولى مناصب مهمة في وزارة الدفاع وفي لواء تعز، لم يترك بطلنا المرحوم يحي مصلح، منعطفًا هامًا في حياة الثورة إلا كان في مقدمة الصفوف. 

وزيرًا للتجارة، ومحافظًا لذمار، وإب، وصنعاء وأخيرًا محافظًا لذمار مرة أخرى عام  1985م، كان رمزًا من رموز التصحيح في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي، عضوًا في اللجنة العليا للتصحيح، وقياديًا بارزًا في عهد الرئيس صالح، سفيرًا، وعضوًا بارزًا في مجلس الشورى قبل الوحدة، وعضوًا منتخبًا في مجلس نواب دولة الوحدة. 

برلماني، علم في برلمان الوحدة، حمل قضية التغيير الثوري في اليمن على عاتقه في كل مرحله من مراحل حياته، دافع عن الوحدة، ووضع نصب عينيه قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، ينتمي سياسيًا للمؤتمر الشعبي العام، قياديًا بارزًا بين قادته، وفي أعلى هيئاته القيادية.

رحم الله فقيدنا الكبير المناضل يحي مصلح مهدي، السياسي والقائد الثائر ضد الإمامة الكهنوتية، والسلالة العنصرية، والذي كان له فضل إسقاطها، وصناعة اليمن الجمهوري الجديد، عاش ثائرًا ومات ثائرًا، لم يبدل، ولم يغير، وكان وسيبقى مثالًا للقائد الحر، والإنسان المحب لأهله ووطنه، ورمز يقتدى به لأجيال معاصرة وقادمة من شباب اليمن. 

رحمه الله، وغفر له، وأحسن مثواه، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، اللهم ارحمه، ووسع نزله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة ألا بالله. 

د. أحمد عبيد بن دغر

رئيس مجلس الشورى

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

2 فبراير 2021م

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!