التصعيد الاخير بمنع عودة قيادات الانتقالي إلى عدن لصالح من ولماذا :

منذ أن  جرت بالسعودية، مراسيم توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي  بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. ويواجه الاتفاق، المرتبط تنفيذ بنوده بجدول زمني، تعثرًا في التنفيذ، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين. ومن أبزر صور التعثر، بند تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من توقيع الاتفاق، إضافة إلى تعيين الرئيس محافظا ومديرا لأمن محافظة عدن خلال 15 يوما من تاريخ التوقيع، وتعيين محافظا لأبين والضالع خلال 30 يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق. وفي المحلق العسكري من الاتفاق، تعثر حتى اليوم، تنفيذ بند عودة جميع القوات ـ التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/آب 2019 - إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وإحلال قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ التوقيع. وكل ما أبدت الحكومه الشرعيه رغبتها في تنفيذ بنود الرياض كل ما اعاق ذلك بما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ويحاول أن يوجد مراشقات اعلاميه واستفزازات عسكريه ومشاكل لكي يمارس ضغط على الحكومه الشرعيه والتحالف . فما حصل من منع لمسؤولي مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي من العوده الى عدن هو من ضمن اتفاق الرياض ولكن الانتقالي قام بتهويل ذلك إعلاميا وسياسيا وعسكريا لماذا  ؟ ولصالح من ؟  سؤال يبحث عن جواب! اكيد لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي لانه يحاول بتصرفاته هذه أن يثبت للتحالف أنه موجود على الأرض ويضغط على فخامة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي أن يعين محافظ لعدن ومدير أمن بشرط أن يكونا من مايسمى  المجلس الانتقالي الجنوبي  فهل ممكن أن فخامة الرئيس يرضى للضغط ؟ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي صبر وطال صبره على مليشيات الحوثي فكيف يصبر على مليشيات تم زرعها وبناها من داخل حكومة الشرعيه لايمكن للرئيس أن يقبل ضغط أو شروط تمليها عليه مجموعه عباره عن مجموعه شرذمه تنفذ اجنده خارجيه لا مصلحة للوطن منها  اخيرا :فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لن يخضع للمجلس الانتقالي مهما حصل ومهما كان رجل عظيم يحب اليمن والشعب واليمن يحبه افنا حياته كفاح ونضال .