تقرير لجنة العقوبات بالأمم المتحدة ينهي طموح وآمال معين عبدالملك نحو الرئاسة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

برغم التوافق الذي حصل عليه معين عبدالملك برئاسة الوزراء بضغوطات سعودية إماراتية قادها السفير السعودي محمد سعيد آل جابر وبمساعدة المجلس الانتقالي لتثبيت معين عبدالملك على راس الحكومة وعودتها لمباشرة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، جاء تقرير لجنة العقوبات الدولية كضربة قوية حملت بمضمونها اتهام له ولحكومته بغسل الأموال والتفريط بالوديعة السعودية بالإضافة إلى تهم اخرى تتعلق بالفساد وتمكين شركات من سرقة أكثر من نصف مليار دولار من الوديعة السعودية.

ويرى سياسيون أن معين عبدالملك قد يقضي باقي حياته في السجن او المطاردة او على قائمة لجنة العقوبات الدولية، بسبب قيامة بإلغاء قرارات اتخذت في مجلس الوزراء وعلى رأسها قرار مجلس الوزراء 75 لعام 2018 المتعلقة بالوديعة السعودية والذي رفض العمل به، بالإضافة إلى عدم إحالة الملف المرفوع من اللجنة الاقتصادية للتحقيق في تجاوزت رفعت بوقتها وتم إهمالها.

ويرى اقتصاديون أن علاقة معين عبدالملك الحميمة بأولاد هايل سعيد أنعم خلفها استثمارات وأعمال تجارية وتبيض أموال تسببت في إنهاء مسيرته السياسية التي بدأت بالصدفة ليرى نفسه رئيسا للوزراء في بلد يعيش صراعات وحرب سياسية واختلافات بين كل المكونات السياسية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!