أصدر رئيس الوزراء معين عبدالملك قراراً بصرف مبلغ عشرين مليون ريال لكل وزير في الحكومة الجديدة وسيارة لاند كروزر برادو.
ونقل موقع ’’هنا عدن’’ الإخباري، عن مصدر في الحكومة اليمنية، إن رئيس الوزراء أصدر قراراً بصرف مبلغ عشرين مليون ريال لكل وزير في الحكومة وسيارة لاند كروزر برادوا 2021 3 Door 2.7L GXR.
وبحسب المصدر، فإنه من المحتمل أن يتم شحن السيارات الأحد القادم من الإمارات إلى عدن.
وبينما تغرق العاصمة المؤقتة عدن في الظلام، ويقبع أفراد الجيش المرابطين في الجبهات دون رواتب، وتنهار العملة الوطنية، تنشغل حكومة معين عبدالملك بنهب الوديعة السعودية وغسل أموالها، وفق تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي.
واتهم التقرير حكومة معين عبدالملك بغسل الأموال والفساد ’’بما يؤثر سلبا على وصول إمدادات غذائية كافية’’، كما اتهمت الحوثيين باستغلال ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من إيرادات الدولة في 2019 في تمويل المجهود الحربي.
وتزامن التقرير السنوي لمراقبي العقوبات الذي يُرفع إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الالتزام بتطبيق العقوبات الدولية على اليمن مع قول مسؤولين من الأمم المتحدة إن البلاد على شفا مجاعة واسعة يحدق فيها الخطر بملايين المدنيين.
وكانت السعودية أودعت ملياري دولار لدى البنك المركزي اليمني في يناير كانون الثاني 2018 في إطار برنامج للتنمية وإعادة الإعمار. وكان المقصود أن يمول هذا المبلغ خط ائتماني لشراء سلع مثل الأرز والسكر والحليب والدقيق لتعزيز الأمن الغذائي ومن أجل استقرار أسعار تلك السلع محليا.
وقال تحقيق الأمم المتحدة أنه اكتشف أن البنك المركزي خالف قواعد تغيير العملات وتلاعب في سوق العملة ’’وغسل جزءا كبيرا من الوديعة السعودية بمخطط معقد لغسل الأموال’’ أدر على تجار مكاسب بلغت قيمتها نحو 423 مليون دولار.
وذكر تقرير الأمم المتحدة ’’مبلغ اربعمئة وثلاثة وعشرين مليون دولار أموال عامة تم تحويلها بشكل غير مشروع لمؤسسات خاصة. الوثائق التي قدمها البنك المركزي اليمني لم توضح سبب انتهاج مثل تلك الاستراتيجية المدمرة’’.