انزعاج حضرمي من سلوكيات المجلس الانتقالي الجنوبي ضد أبناء محافظة حضرموت (فيديو)

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أثارت سلوكيات المجلس الانتقالي الجنوبي، ضد أبناء محافظة حضرموت، استياءً واسعاً لدى أبناء حضرموت، الذين عبروا عن انزعاجهم واستيائهم ورفضهم لسلوكيات المجلس الانتقالي تجاه أبناء المحافظة.

وبحسب نشطاء حضارم، فإن أحد أهم أسباب العداء الكبير الذي تكنه مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي للحضارم، هو وقوف أبناء محافظة حضرموت في صف الشرعية منذ اللحظة الأولى للانقلاب، ومساندتهم لمشروع اليمن الاتحادي، وعدم انجرارهم خلف الكثير من المغريات التي عُرضت على قيادات وأبناء المحافظة للتماهي مع المشروع الإنفصالي والمناطقي البغيض.

ويتجلى العداء الذي تكنه مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي للحضارم، في رفض المجلس الانتقالي المستمر لتولي قيادات هذه المحافظة مناصب سياسية أو عسكرية كبرى في الدولة.

وكانت الحملة التي شنت على الحضرمي والجمهوري الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالغة الشدة والضراوة، وأعادت إلى الأذهان عديد الحوادث والشواهد حول عداء مليشيات المجلس الانتقالي لأكبر وأهم محافظة يمنية.

وتبرز في خضم هذه الشواهد المتعددة حول العداء الأزلي الذي يمارسه الإنتقالي لحضرموت والحضارم حادثة الإقصاء الشهيرة التي طالت مدير أمن عدن السابق أحمد الحامدي، والذي كان انحداره من حضرموت سبباً كافياً لرفض المليشيات الإنفصالية قرار تعيينه، وظل 5 أشهر كاملة يحمل قرار تعيين دون أن يتمكن من دخول عدن.

وأصر المجلس الانتقالي على تغيير الحامدي بشخصية جديدة من منطقة الضالع التي ينتمي إليها كل من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن المقال شلال شائع، وهو ما كان، حيث اضطرت رئاسة الجمهورية لاحقاً إلى تغيير الحامدي بالعميد مطهر الشعيبي الضالعي.

واليوم تنظر مليشيات الانتقالي الجنوبي، لحضرموت بأنها أكبر خطر على مخططاتها، فمشروع الإنفصال يعتبر ساقطاً بحكم الأمر الواقع في حال بقاء حضرموت في كنف الدولة والجمهورية، وهو ما يفرض على الحضارم دوراً نضالياً جديداً للتصدي لكل المخططات الانفصالية والاقصائية، امتداداً لأدوار الحضارم التاريخية الخالدة والمحفورة في وجدان الشعب اليمني.

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!