رجل اعمال يمني يستولي على 60 مليون دولار من اموال الحزب الاشتراكي

مشاركة |

تعرف على سجلات المخابرات والمخبرين في تاريخ اليمن، حيث قام رجل اعمال يمني ومخبر مزدوج بنهب 60 مليون دولار امريكي من اموال الحزب الاشتراكي في عام 1994م.

قد لايعرف البعض عن هذه القصة لكنها واقعية وحقيقة حيث استلم رجل الاعمال مبلغ 60 مليون دولار امريكي عن طريق احد اعضاء المكتب السياسي لدعم انصار الحزب الاشتراكي في المناطق الشمالية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح انذاك. 

واثناء الحرب الدائرة بين شمال وجنوب اليمن عام 94م قام بتسليم كشوفات المنسوبين للحزب الاشتراكي في المناطق الشمالية للجهاز الاستخبارات التابع لعلي عبدالله صالح حتى تم اسرهم، وذالك مقابل تسهيل الاستيلاء على الاموال المخصصة لهم من قبل الحزب الاشتراكي.

تم اطلاق عليه لقب ( المخبر المزدوج ) حيث بعد ان راى الاحداث متجهه لصالح حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمه علي عبدالله صالح في حرب 94م قفز من سفينة الحزب الاشتراكي التي كان يتباهى بها ويفتخر بالانتماء لها في كل مجلس، الى حضن حزب المؤتمر بعد الاستيلاء على اموال الحزب الاشتراكي.

بعد حرب 94م وقيام الوحدة اليمنية وانتصار حزب المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح وبعد انضمام المخبر المزدوج للحزب قام بترشيح نفسه ليشغل مقعد في مجلس النواب عام 97م الا انه فشل واعاد ترشيح نفسه عام 2003م حيث فاز بمساعدة علي عبدالله صالح بحكم انه كان عميل سابق له في الحرب واصبح تاجر باموال الحزب الاشتراكي ولديه عدة شركات.

ما اشبه اليوم بالبارحة حيث عاد نفس الرجل الى قائمة المخبرين المزدوجين، يقوم بتسليم معلومات خاطئة عن قيادات الحوثيين للتحالف العربي، وبنفس الوقت يقوم بتاسيس شركات مع مشرفي الحوثي في صنعاء، وتتعاقد هذه الشركات مع الحكومة الشرعية في عدن، انه الازدواج ياسادة فن وابداع لن تراه الا في هذا الرجل المراوغ ونحذر قيادة الشرعية منه فقد قفز من سفينة الشرعية الى احضان الحوثي كما فعل في السابق.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!