لجنة الصليب الأحمر تطالب بوضع استثناءات للأعمال الإنسانية على قرار تصنيف جماعة الحوثي تنظيماً إرهابياً

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدول المصنفة لجماعة الحوثي باعتبارها تنظيماً أجنبياً إرهابياً، بوضع استثناءات للأعمال الإنسانية، من أجل التخفيف من أي أثر سلبي للقرار على السكان في اليمن.

وجاءت مطالب الصليب الأحمر، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية أجنبية، وإدراج ثلاثة من قادة المليشيا ضمن الإرهابيين الدوليين.

وقالت اللجنة في بيان لها يوم الخميس الفائت، “ينبغي للدول التي تقرر فرض مثل هذه التدابير أن تضع في اعتبارها العواقب الإنسانية وأن تتخذ خطوات، من قبيل منح استثناءات للأعمال الإنسانية، للتخفيف من أي أثر سلبي على السكان المتضررين وعلى الأعمال الإنسانية غير المتحيزة”.

وأضاف البيان، أن المنظمة “تشعر بالقلق إزاء الأثر السلبي المحتمل لتصنيف الولايات المتحدة لجماعة أنصار الله (تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا) على الوضع الإنساني في اليمن، وكذلك على تقديم المساعدات الإنسانية غير المتحيّزة للمحتاجين”.

وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء “حالة الجمود التي قد يحدثها هذا التصنيف في العمل الإنساني، ما يؤدي إلى عرقلته أو تأخيره”.

وذكرت، بالنسبة لليمن “بدأ العام الجديد مثلما انتهى سابقه المنصرم: بالعنف والخوف والخسائر، ثمّة حاجة إلى دعم اليمنيين أكثر من أي وقت مضى، وستبذل اللجنة الدولية في سبيل ذلك جهودها الممكنة.

وأشار بيان لجنة الصليب الأحمر، إلى “احتمالية اتخاذ القطاعين المصرفي والخاص تدابير للحدّ من المخاطر، على خلفية هذا التصنيف الذي قد يؤدي إلى تقييد أنشطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، في نهاية المطاف”.

وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها إزاء التأثير المحتمل لتصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، على الوضع الإنساني في اليمن، لا سيما خطر المجاعة”.

وتستغل مليشيا الحوثي التي أشعلت حربها الطائفية على اليمنيين الأزمة الإنسانية التي تسببت بها كغطاء لممارساتها الإجرامية، ونهب المساعدات الإنسانية، كما مارست الضغوط والتضييق على برامج وأنشطة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال تقديم المساعدات للمتضررين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!