قال الأمين العام لمنظمة سلام بلا حدود العالمية، الأستاذ فؤاد المنصوري، إنه يتوجب على اليمنيين الاعتذار للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، جميعهم دون استثناء.

وأجرى المنصوري، مقارنة بين أحداث 2011 في اليمن وعمليات اقتحام مؤسسات الدولة في صنعاء من قبل المحتجين، وبين أحداث الفوضى التي شهدتها واشنطن يوم أمس وقيام المحتجين باقتحام مبنى الكونجرس وكيف جرى التعامل معهم من قبل المسؤولين الأمريكيين.

جاء ذلك في منشور للمنصوري على فيسبوك، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’،قال فيه:

’’في 2011 اقتحم المحتجين بقيادة زعيمة التغيير الامريكي القطري مؤسسات الدولة وأولها مجلس الوزراء، "قادت النوبلية ’’توكل كرمان’’ عملية اقتحام مبنى مجلس الوزراء وسقط نتيجة عملية الاقتحام اكثر من 50 شخص بين قتيل وجريح اغلبهم من الشباب والاطفال"، وتم محاصرة المعسكرات، وتدبير المؤامرات، وتعليق عمل مجلس النواب والوزارات، واحراق التواير، ومن ثم استهداف مسؤلي الدولة وأولهم رئيس الجمهورية أثناء أداء الصلاة، وقد نسيت حاجات خيرات ، وطبعا انا كنت واحد من قادة هذة الاحتجاجات عشان لا يدخلوا حبايبي يلومونا ويقولو اني غلطان.

المهم مع كل هذا ولم يطلق اي مسؤول في الدولة على المحتجين او قياداتهم مسمى ’’إرهابيين’’ او يطالب بمحاكمتهم.

وفقط ساعتين تجمعوا شوية متظاهرين بواشنطن اقتحموا بوابة الكونجرس وخبطوا اثنين جنود بالعصي والأخ نائب الرئيس الامريكي أطلق عليهم مسمى ’’ارهابيين’’، ونص الكونجرس طالب بمحاكمتهم كأرهابيين.

إنه اليمن العظيم، سلام الله على عفاش من دااااخل قلبي والله.

ذلحين فهمتو ليش قلنا والله انه يتوجب على اليمنيين الاعتذار لعلي عبدالله صالح جميعهم دون استثناء’’.

إلى ذلك، وصف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن المحتجين الذين اقتحموا مقر الكونغرس بـ’’الإرهابيين’’.

وخلال تصريحات ألقاها في ويلمنغتون بولاية ديلاوير اليوم الخميس، قال بايدن إنه لا يجب وصف المئات من أنصار ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول ب’’المتظاهرين’’.

وعوضا عن ذلك قال إنهم ’’عصابة مشاغبة - متمردون وإرهابيون محليون’’.

وقال بايدن، إن ما حصل في الكابيتول ’’يمثّل في نظري أحد أكثر الأيام قتامة’’ في تاريخ الولايات المتحدة’’.