تضامن كبير مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي بعد الإساءة اليه من اعلام ميليشيا المجلس الانتقالي في ظل صمت رسمي والمشهد الدولي يرصد بعض الردود تفاصيل

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اعلن  مستشار وزير النقل اليمني احمد ماهر تضامنه مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إزاء مايتعرض له من هجمات من ضعفاء النفوس من مليشيات الانتقالي التي تشن عليه حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي وقال ماهر من المؤسف أن تبدأ الحكومة يومها الأول في عدن ويتم استقبالها بتحريض إعلامي من قبل المجلس الانتقالي!

 

اليمنيين شمالًا وجنوبًا سُعداء لعودة الحكومة وبدأ عملها إلا هناك فصيل بالمجلس الانتقالي يرفض أي استقرار سياسي في عدن! 

تفاجأت اليوم بحملة شرسة ضد الأستاذ راجح بادي الناطق الرسمي للحكومة الشرعية. 

تعرض الأستاذ بادي إلى المئات من الشتائم والتنمر والمنشورات الغير أخلاقية بدون سبب يذكر.

وتابع  ماذا قال راجح؟

قال بقناة يمنية يجب تطبيق الشق العسكري والأمني وتمكين الأجهزة الأمنية من عملها بكل حرية بعدن حتى لا تقع مشاكل أمنية مثل أحداث المطار. هل كلامه خطأ؟

ألم يلتزم الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري والأمني؟

قيادات الانتقالي اليوم كانوا يدًا بيد مع قيادات الحكومة يتجولون في عدن ويشاركون بالاجتماعات.

فلماذا هذه الحمله الغير مبرره؟

نحن في مرحلة سياسية جديدة.

ويجب على قيادات الانتقالي إيقاف الحملات الإعلامية ضد رموز الحكومة الشرعية.

المناكفات الإعلامية لا تبني الأوطان! 

واضاف احمد ماهر -إلى الأستاذ راجح بادي. نعلم أنك تعرضت اليوم للكثير من السب والشتم والتحريض بل وصل بالبعض الدعوه لطردك من وطنك برغم انك لم تقول إلا الحقيقة الذي نص عليها اتفاق الرياض.

عدن عاصمة لكل اليمنيين وليست ملكية خاصة لاحد يقبل أو يطرد منها من يُريد! نحن في بداية مرحلة جديدة والجنوبيين مع بناء الدولة وداعمين لعمل الحكومة وتطبيق اتفاق الرياض فلا تسمع لبعض الأصوات النشاز.

وتابع قائلا -وإلى قيادات الانتقالي.

نحن في بداية حكومة جديدة نتمنى أن يقف الصراع الإعلامي ونبدأ مرحلة البناء والتنمية في عدن والحملات التي يدشنها الإعلاميين المقربين منكم لا تخدم توحيد الصف بل تشق مخرجات اتفاق الرياض.

ليس من المعقول أن كل من يختلف معكم بالرأي تحرضون ضده بهذا الأسلوب! لابد عليكم ان تتقبلون كل الاراء فأنتم الان شركاء بالحكومة. تضامني الكامل مع العزيز راجح بادي. 

ونكرار مجددًا.

دعونا نبدأ صفحة يمنية جمهورية اتحادية جديدة واتركوا عنكم بعض التصرفات الصبيانة.

أحمد ماهر 31 ديسمبر 2020

هذا وقد شن بعض ناشطين مأجورين من مليشيات الانتقالي حملة على المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأستاذ راجح بادي فقال صلاح بن لغير عبر حسابه على تويتر  ‏بدون تحية اذا صح خبر وجود المدعو راجح بادي ناطق بن دغر وصبي التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ورجل المخابرات القطرية في عدن. فلا عذر لقوات الامن والجيش الجنوبي يعفيهم من اعتقاله وطرده من عدن وبقاؤه فيها اهانة للشهداء وللشعب بأكمله.

 

فيما تابع بن لغير قائلا كما ورد في تغريداته 

فيما لاقت تغريدات بن لغبر ردود عليها من آبناء اليمن الاحرار شاهد الردود 

 

 

هذا وقد أكد المتحدث باسم الحكومة الیمنیة، راجح بادي يوم الأربعاء الماضي ، أن الحكومة الجدیدة باقیة في عدن ومن غدا الخميس ستبدأ في ممارسة مھامھا رغم العمل الارھابي الغادر الذي استھدفھا في مطار عدن الدولي.

وقال بادي في حدیث مع قناة “الحدث” إنھ “لا توجد حتى اللحظة أي معلومات مؤكدة حول الانفجار، ولكن المعلومات الاولیة تتحدث عن طائرة مسیرة وربما ھناك ھجوم مزدوج طائرة مسیرة وقذائف ھاون،لكنھا تبقى معلومات أولیة”.

وطالب بادي بتشكیل لجنة تحقیق دولیة لكي تكشف للیمنیین والعالم تفاصیل ھذا العمل الارھابي الكبیر، مشیرا إلى أن “من أقدم على الھجوم لیس فردا”.

وأضاف بادي: “الجھات التي نفذت الھجوم تمتلك امكانیات كبیرة ومعلومات وأجھزة متطورة …ترید افشال السعودیة في جھوھا الكبیرة في الیمن”.

وشدد بادي أن “ما حدث الیوم یؤكد ان عدن تحتاج الى مزید من الجھود في الجانب الامني، وتحتاج إلى سلطات دولیة ووزارة داخلیة واجھزة استخباراتیة لكي تعمل الحكومة في عدن في جو من الحریة وعدم التدخل”.

وأكد بادي على ضرورة “توحید الاجھزة الامنیة والقرار الامني في عدن”، لافتا إلى أن ذلك “ھو ما نص علیھ اتفاق الریاض وكانت ھي الخطوة القادمة بعد وصول الحكومة البدء بتنفیذ ما تبقى من الشق الامن والعسكري في اتفاق الریاض”.

ومن أن سمعت مليشيات الانتقالي هذا الكلام وجهت أعلامها الماجورين نحو حملة ضد المتحدث الرسمي باسم الحكومة على أنه عدو وأنه لايريد أمن عدن وأنه شخص يجب اعتقاله فورا .

هذه هي سلوكيات مليشيات لايهمها لا وطن ولا مواطن ولكن سيعم الأمن والاستقرار وستنتهي قريبا هذه المليشيات 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!