قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ’’البنتاغون’’ إن استعراض القوات الأمريكية لقوتها في منطقة الخليج والذي يأتي في هذا التوقيت هو تحذير لإيران.
وأوضح المسؤولون أن استعراض القوة يأتي قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الأمريكي في الـ3 من يناير/ كانون الثاني 2020 بغارة استهدفته قرب مطار بغداد الدولي.
ولفت أحد المسؤولين لـCNN أن رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي ’’يتطلع بصورة مكثفة على الأوضاع’’، مضيفا أن ’’الجيش لا يعتقد أن هجوما على وشك أن يحدث ولكن يتخذون كل الإجراءات للتأكد من ردع إيران وحماية القوات الأمريكية’’.
وكان الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية، قد قال في بيان سابق إن ’’تواصل الولايات المتحدة نشر قدرات جاهزة للقتال في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي خصم محتمل، وتوضيح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا’’.
وتابع ماكينزي: ’’نحن لا نسعى إلى الصراع، لكن لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بشكل حاسم رداً على أي هجوم’’.
ظريف: إرسال قاذفات قنابل أمريكية "ذريعة حرب".. وإيران ستدافع عن نفسها
رداً على إرسال الولايات المتحدة قاذفات قنابل B-52 ذات القدرة النووية إلى منطقة الشرق الأوسط، الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن بلاده ’’ستدافع بشكل علني ومباشر عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية’’.
وأضاف ظريف، في تغريدة عبر تويتر يوم الخميس، أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها إيران من العراق تشير إلى ’’مؤامرة لتلفيق ذريعة للحرب’’.
وفي نص تغريدته، قال وزير الخارجية الإيراني إنه ’’بدلاً من محاربة كوفيد - 19 في الولايات المتحدة، يهدر (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب وجماعته المليارات لتحليق B-52 وإرسال الأسطول إلى منطقتنا’’. تشير المعلومات الاستخباراتية من العراق إلى مؤامرة لاختلاق ذريعة للحرب. لا تسعى إيران إلى الحرب ولكنها ستدافع علنًا ومباشرة عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية’’.
وستحيي إيران الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغددا في 3 يناير كانون الثاني 2020.