استشهاد وكيلة وزارة الاشغال ياسمين العواضي في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

استشهدت وكيلة وزارة الاشغال العامة والطرق المهندسة ’’ياسمين محمد العواضي’’، التي رحلت الى جانب كوكبة من الشهداء، في الهجوم الإرهابي والاجرامي الآثم، الذي استهدف مطار عدن الدولي.

وأصيبت ’’العواضي’’ في الهجوم الإرهابي، أثناء تواجدها ضمن الحاضرين في مطار عدن لاستقبال الحكومة، وتم نقلها إلى مستشفى الجمهورية حيث توفيت هناك.

ونعى رئيس الحكومة، د. معين عبدالملك، استشهاد وكيلة وزارة الاشغال العامة والطرق، ياسمين محمد العواضي. وفيما يلي نص البرقية:

"الأخ نادر ماهر حسين وجميع اخوانه أولاد الشهيدة العزيزة المهندسة ياسمين محمد العواضي:

لقد امتلأ قلبي بالحزن والأسى ويشاركني في ذلك زملاء وزميلات وكل من عرف وعمل مع والدتكم الشهيدة، ونحن في خضم الوجع بالهجوم الإرهابي والاجرامي الآثم الذي استهدف مطار عدن الدولي، وعندما سمعنا النبأ الفاجع بانها كانت من ضمن الشهداء الى جانب اخرين – عليهم الرحمة جميعا-، داهمني شعور بفداحة الخسارة التي منيت بها اليمن بفقدان واحدة من رائداتها البارزات وعنوان النجاح والانجاز في مسيرتها العملية الحافلة، والتي كرست حياتها لخدمة عملها ووطنها بنكران ذات وتفان يندر له مثيل.

ومن المواقع التي شغلتها كمهندسة وقيادية ومسؤولة في عدة مناصب بوزارة الاشغال العامة والطرق، كانت نموذجاً يحتذى به في الصدق والإخلاص والتفاني، لتسطر بذلك علامة مضيئة لنجاح وقدرة المرأة اليمنية على صناعة المعجزات والابداع في المجالات العملية المختلفة.

لقد خسرت اليمن باستشهادها مكافحة فذة لم تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن حقها في التطور والتقدم، وتحقيق المعجزات والنجاح في كل ما اوكل اليها من اعمال ومهام مهما كانت صعوبتها.

وعلى المستوى الشخصي خسرت باستشهادها زميلة واخت عرفتها عن قرب وكانت بارائها ومبادراتها واعمالها مثار اعجاب واهتمام ليس محليا فقط بل على المستوى العربي والدولي.

لكم كامل الحق في أن تفخروا بوالدتكم العزيزة، ولي ولكل زملائها ورفاقها كامل الحق بان نفتخر باننا واياه قد جمعتنا رؤى ومواقف مشتركة تهدف الى خدمة شعبنا ووطننا، وستظل ذكرى حية في وجداننا الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

وفي الختام اعزيكم ونفسي أولا وكل شعبنا اليمني بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يعصم قلوبنا جميعا بالصبر والسلوان.  

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!