رصد المشهد الدولي معلومات تقول إن حميع قيادات الانتقالي الذين تمت اهانتهم في مطار علياء بالاردن كانوا في الامارات السؤال: لماذا تخلت عنهم الامارات ولم تنقلهم مباشرة الى عدن؟ طريقة التهريب عبر الاردن هي اول اهانة هم من قبلوا السير فيها الله يرحم ايام طائرة الخضار كانت تتقنفز من ابوظبي الى عدن وحضرموت وكل مكان..
فالمجلس الانتقالي في مواجهة مكشوفة مع التحالف (محليا وخارجيا ..عسكريا وسياسبا واعلاميا ). وآخر الشوط سيتواجهون مع انفسهم.. ستختفي تغريدات وعنتريات الصف القيادي الأول وتنازليا كما يحصل اليوم في تمردهم على قرار التحالف بشأن مطار عدن الدولي.
ومثلما قامت الامارات بإبلاغ السعودية بتمرد قيادات الانتقالي ومحاولة فرارها الى عدن عبر الاردن يعمل الاعلام الاماراتي على دفع بقايا الانتقالي الى فخ التصعيد والاستعراض بالسلاح مما يؤكد حتمية سحبه من يد هؤلاء المجانيين كاستحقاق لاتفاق الرياض وتناغما مع المطالبات الشعبية في عدن
.وهناك ملفات موثقة بحجم الانتهاكات التي قاموا بها عبر مطار عدن: صفقات تهريب بضائع وادوية ومخدرات بالملايين صفقات تهريب حوثيين وارهابيين بمبالغ كبيرة صفقات مشبوهة بدون جمارك وجميعها درت عليهم الاموال الطائلة وهذه اهم اسباب تمسكهم بالمطار.لا اهداف سياسية ولا جنوب ولا يحزنون
فلا مصلحة لليمن والجيران بترك الميليشيات تعبث في الجنوب كما تعبث في الشمال فهذه من تلك وخيار الدولة الشرعية هو الآمن لليمن والمنطقة والجيران
سقط الخيار السياسي للمجلس الانتقالي وحظر على قياداته السفر الى عدن اهم مناطق انتصارهم يقف الانتقالي عار بشكل كامل يدافع فقط عن مكاسبه بالآليات العسكرية وهو يراها تتهاوى امام عينيه وفي الاخير خسارة المعركة السياسية تعني الخسارة العسكرية الأولى اساس قانوني للثانية وهي سياجها.