تركيا تهدد بالرد على أي هجوم من قبل حفتر على قواتها في ليبيا

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأحد إن أي هجوم من قبل قوات خليفة حفتر على الوحدات التركية المتمركزة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، سيواجه بالقوة.

وصرح أكار خلال زيارة لوحدات تركية في طرابلس ’’يجب أن يعلم مجرم الحرب والقاتل حفتر وأنصاره أنهم سيكونون هدفا مشروعا في حال وقوع أي هجوم على القوات التركية’’ من قبل قواته.

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان المشير حفتر أن قواته ’’تستعد لطرد المحتل بالإيمان والإرادة والسلاح’’ في إشارة إلى القوات التركية التي تعمل لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وأضاف أكار خلال مؤتمر صحافي ’’إن أقدموا على هذه الخطوة لن يجدوا مكانا يفرون إليه (...) يجب على الجميع تحكيم العقل’’.

وساهم الدعم العسكري التركي لقوات حكومة الوفاق الوطني بدحر قوات حفتر التي شنت هجوما في نيسان/ابريل للسيطرة على العاصمة طرابلس. وأصبحت الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة تسيطر على كامل شمال غرب البلاد منذ إفشال الهجوم.

ودعا خليفة حفتر الخميس إلى ’’طرد المحتل’’ التركي. وقال رجل شرق ليبيا القوي لمدعوم من روسيا والإمارات إنه ’’ لا سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا’’.

في اليوم ذاته الموافق للذكرى التاسعة والستين لاستقلال ليبيا، دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج إلى ’’طي صفحة الخلاف لتحقيق الاستقرار’’.

وتتزايد التصريحات العدوانية رغم عقد سلسلة محادثات ليبية-ليبية لإخراج البلاد من أزمتها، جاءت إثر توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر برعاية الأمم المتحدة.

وفي أول أيام زيارته لطرابلس السبت، ناقش الوزير التركي مع مسؤولين ليبيين سبل الرد في حال شنّ حفتر هجوما عسكريا جديدا على غرب البلاد، وفق بيان لـ’’المجلس الأعلى للدولة’’ الذي يتخذ طرابلس مقرا.

وصرح أكار مساء السبت أن ’’ما يهم هو أن يشارك الجميع في حل سياسي. أي تحرك آخر لا يمكن أن يكون إلا سيئا’’.

وأقر البرلمان التركي الثلاثاء تمديد نشر ’’عسكريين’’ لمدة 18 شهرا في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!