محمد جميح يكتب عن الجريمة البشعة التي هزت اليمن فجر اليوم.. شاهد ما قاله.. (صور مؤلمة)

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

استيقظ اليمنيون، فجر اليوم الخميس، على جريمة بشعة ارتكبها مسلحو مليشيا الحوثي بحق امرأة تبلغ من العمر 25 عاما وأطفالها بعد اقتحام منزلهما، في مديرية العدين بمحافظة إب (وسط اليمن).

وأطلق ناشطون يمنيون حملات على صفحات التواصل الاجتماعي لمطالبة الرأي العام بالتفاعل مع الأسرة والأطفال والمطالبة بمحاكمة المجرمين.

وطالب النشطاء منظمات حقوق الإنسان الدولية، بإدانة هذه الجريمة البشعة، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له اليمنيون من تنكيل من قبل مسلحي مليشيا الحوثي.

وكتب سفير اليمن لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، منشور على فيسبوك، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’، جاء فيه:

’’دموع طفلين وجثة أم..

طفلان يحتضنان جثة والدتهما التي قتلها الحوثيون اليوم في مديرية العدين بمحافظة إب...

يتشبثان بجسد راحل لن يعود...

نظراتهما تختزلان فصولاً من مأساة شعب لا يروق لمنظمات حقوق الإنسان الدولية نقل معاناته إذا كان الحوثي هو سبب تلك المعاناة...

تلك المنظمات يستهويها إدانة نوع من الجرائم لا يكون وراءها أدعياء ’’المظلومية التاريخية’’...

أما أحلام العشاري التي قتلها رصاص مشرف حوثي، فقضية غير مربحة، لأنها لا تنتمي للجرائم التي تبتز تلك المنظمات من اقترفها...

ستظل عينا هذين الطفلين المفجوعين بأمهما أكبر إدانة للحوثي، للمنظمات الحقوقية، للمجتمع الدولي، ولنا جميعاً، نحن الذين تركنا أحلام، تركنا الوطن لهؤلاء القتلة يفعلون به ما يشاؤون...

فجر اليوم هاجم الحوثيون منزل أحلام، بدعوى البحث عن زوجها المطلوب أمنياً...

اعتدى المشرف الحوثي على أحلام...

قتلها أمام صغارها...

رحمها الله ...

ويبقى سؤال: هل رأينا في اليمن قبل الحوثيين رجلاً يقتل امرأة؟!

وتبقى إشارة: هؤلاء المجرمون عديمو المروءة يسمون أنفسهم ’’أنصار الله’’...!

هل يمكن تخيل صورة حواريي عيسى بن مريم على سحنات وصفات هؤلاء القتلة؟!

رحم الله أحلام العشاري...

وإن يوم المظلوم على 

الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم...

فصبر جميل’’...

وكانت مصادر محلية قالت مسلحين حوثيين اقتحموا، فجر اليوم، منزلاً واعتدوا على امرأة كانت نائمة مع أطفالها الأربعة، أصغرهم يبلغ من العمر 4 أشهر، بحجة البحث عن زوجها المطلوب للمليشيا، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة توفيت على إثرها قبل وصولها إلى مستشفى العدين.

وتشير المعلومات إلى أن عملية الاقتحام جاءت على خلفية رفض رب الأسرة دفع ربع أمواله من عائدات الأراضي الزراعية إلى المليشيا، مبينة أن المليشيا عقب قتل المرأة زعمت أن زوجها متهم بقضايا سرقة.

وأطلق ناشطون يمنيون حملات على صفحات التواصل الاجتماعي لمطالبة الرأي العام بالتفاعل مع الأسرة والأطفال والمطالبة بمحاكمة المجرمين.

وتعد مديرية العدين إحدى مديريات محافظة إب، وتعتبر مخزونا زراعيا لليمن، وتنتج الحبوب بكل أنواعها ومجموعة من البهارات والمحاصيل الزراعية الأخرى والخضراوات والفواكه، إذ تصر المليشيا على مشاركة ملاك الأراضي أملاكهم ومحصولاتها.

وكان مشرف حوثي اعتدى على أحد ملاك الأراضي في المنطقة نفسها التي قتلت فيها المرأة منتصف الأسبوع أمام أولادها. ونشر ناشطون فيديو مصورا للمشرف الحوثي يعتدي على المزارع أمام أسرته وعدد من أبناء القرية.

وردد المشرف الحوثي أحمد ناجي الشلفي بالقول: ’’أنا الدولة’’. فيما أطلقت النساء والأطفال البكاء مناشدين أبناء القرية إنقاذ والدهم المسن من أيدي مسلحي المليشيا.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!