تحت عنوان إتفاق .. ومصالحة شاهد ماقاله مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن نزعة التسلط السلالية العنصرية العدوانية في صنعاء، ستنتهي إذا سادت بتدمير اليمن، وتمزيقه، و"تفريق دمه على القبائل"، وكذلك كل نزعة لا تقيم وزنًا للثوابت الوطنية، الثوابت التي أضفت عليها التجربة التحررية عمقًا معرفيًا يمنع مصادرتها في العقل الجمعي لدى اليمنيين. 

وتابع بن دغر قائلا : وبالرغم من اختلاف الوضع في عدن شكلًا ومضمونًا، إلا إنه لا ينبغي لأحد أن يفكر في الانفراد بالنفوذ في عدن وما جاورها من المحافظات،

 

أولًا: لأنها عاصمة اليمن، ومركز الشرعية، فإن أردناها منطلقًا للنصر على الحوثيين وإيران، فمن المنطقي أننا لن ننتصر بعاصمة ممزقة، تغرق في الصراع، واليمني فيها غريب.  

 

وثانيًا: لأن الاستحواذ على السلطة فيها سيكون سببًا للفوضى، واستدعاءٌ للقوة من خارج الشرعية والقانون. ينبغي إهتبال الفرصة التاريخية التي يتيحها اتفاق الرياض وذلك لتعزيز روح الشراكة والإخاء، وإعادة البناء على قواعد من التسامح والصفح ونسيان الماضي، قبل ضياع المحرر من الأرض. 

واضاف بن دغر الإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر ، داء عضال، أدمى حياتنا، وتحكم في مصيرنا، واستشرى كالمرض في تفكيرنا، داء ينبغي أن نجد له علاجًا، ولا توجد له وصفة علاجية أفضل من مصالحة وطنية شاملة، نبدأها في الأراضي المحررة، نحن شعب واحد، وهوية واحدة، وأرض واحدة هي اليمن. 

وأكد بن دغر قائلا والمصالحة الوطنية، هي القيمة المعنوية والإخلاقية لاتفاق الرياض، فوق أنه (الاتفاق) في نصوصه  ومضامينه قواعد نافذة مرعية لاستعادة التوازن والأمن والاستقرار والتصالح، ومن لم يفهم اتفاق الرياض باعتباره جسر عبور لمصالحة وطنية شاملة فقد جانبه الصواب. 

وختاما قال بن دغر ولا توجد صيغ مقبولة للتقدم نحو حلول جذرية للأزمة في اليمن تراعي المصالح المشتركة، وتحول بين المرءِ "ونفسه"، تؤسس لاستقرار يؤمن حياة كريمة وسلام دائم لليمنيين خارج مشروع الدولة الاتحادية، دولة اتحادية هي في معنى من معانيها تكثيف للحقوق والديموقراطية، وشكلًا من أشكال المصالحة.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!