امرأة يمنية في صنعاء تروي معاناتها مع تجار الحروب بحماية مشرفين حوثيين وكيف استغلوا معاناة الناس في بناء مملكتهم على حساب معاناة الناس : صرخة أمرأة :

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تحدثت امرأة يمنية تعيش في العاصمة صنعاء عن معاناة حقيقة عاشتها والتزمت الصمت حيالها خوفا من القتل او الاعتقال وأن كان ذلك على حساب راحتها هي وأولادها وأسرتها.

تقول المرأة اليمنية التي رفضت ذكر اسمها خوفًا على حياتها انها تسكن في احد احياء العاصمة صنعاء في عمارة سكنية واسعة تحتوي على عدد من الشقق السكنية وتروية بداية المعاناة بعد انقطاع التيار الكهربائي في صنعاء على جميع احياء العاصمة قدموا بعض تجار الطاقة الكهربائية لغرض خدماتهم الكهربائية على المواطنين مقابل اشتراكات شهرية.

كانت العمارة السكنية التي اسكنها انا وأسرتي احد الواجهات لهولاء المستثمرين حيث ان العمارة فيها كثير من الشقق وفي حي مزدحم بالسكان ولديها حوش واسع وعرض على سكان العمارة ان يكون هناك مولد كهربائي في حوش العمارة مقابل ان تحصل العمارة السكنية على كهرباء مجاني 24 ساعة مقابل الإزعاج الذي قد يسببه المولد الكهربائي الذي سوف يضئ لحي كامل في صنعاء نظرا لكبره ومع رفض معظم الساكنين في العمارة الا ان مسعود حسن جيد استطاع بمساعدة مشرفين الحوثيين فرض الأمر على ساكني العمارة وقبول ذلك ومن تلك اللحظة ابتدأت المعاناة من صوت المولد الذي تحول إلى كابوس لكل الساكنين في العمارة والحي أيضا.

تحول خزان المياه في العمارة إلى خزان وقود للكهرباء وحوش المبنى إلى مقر لشركة جيد وتقاسم الأرباح مع مشرفين حوثيين يحمون هذه التجارة ويقومون بشراء الوقود وبيعه في وقت الأزمة في السوق السوداء ومع الحراسات التي نشاهدها كل يوم نلتزم الصمت والتحمل على الإزعاج الذي سلب منا هدوء وجمال العاصمة ولحظات نشعر بقلق من انفجار هذا الوقود ويلهف كل موجود.

زيادة المعاناة :

لم يكتفي التاجر المعروف بمعاناة اصحاب العمارة بإزعاج مولداته ولكنه فرض عليهم دفع فواتير شهرية ولكل كيلو مبلغ وقدرة 220 ريال بينما كنا ندفع عشرة ريالات وتصل الفاتورة الشهرية الى خمسين الف ريال وإلزامي علينا دفع ذلك وقبول ازعاج المولد وكذلك دفع تكاليف حراسته من المشرفين الحوثيين.

للصبر حدود

مع استمرار تلك المعاناة على ساكنين هذه العمارة والذي يدركها مسعود جيد وقد تكون له اكثر من عمارة اناشد القلوب الرحيمة والمسئولين من لديهم ذرة احترام لحقوق الحياة ان يوقفوا عبث مسعود جيد وبلاطجته من المشرفين وسحب مولداتهم من فناء العمائر والبحث عن تجارة بعيد عن معاناة الناس وسرقة راحتهم وتهديد حياتهم من روائح الوقود واستبدال خزانات المياة الى خزانات لوقود مولداته واستخدام المشرفين لقمع من يقول لا.

هذه وذكرت مصادر اعلامية ان تجار الطاقة المشتراة والذي يوجد لديهم علاقات مع الميليشا الحوثية استغلوا معاناة الناس وحاجاتهم للطاقة إلى الاستثمار فيها حيث وقعت شركة الأهرام عقود مع الميليشا الحوثية لتشغيل محطة الصافية وبيع الطاقة للمشتركين بمبالغ خيالية وذلك مع بعض النافذين في الجماعة ولم يتأكد الموقع من صحة المعلومة من عدمها ولكن بكل تاكيد ان هذه المحطة عادت إلى العمل وباسعار خيالية

 

امرأة يمنية في صنعاء تروي معاناتها مع تجار الحروب بحماية مشرفين حوثيين وكيف استغلوا معاناة الناس في بناء مملكتهم على...

Posted by Dr-Amal Alzubairi on Monday, December 21, 2020

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!