كشف مسؤول أمني ومجندون إن قوة محلية تلقت مؤخرا تدريبات في مدينة الطائف السعودية، عادت إلى عدن، لتبدأ مرحلة جديدة، تكون فيها القوة بديلة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً فيما تسعى القوات السعودية في عدن إلى السيطرة المطلقة على المطار الدولي الذي تؤمنه قوات محلية من شرطة عدن.

ووفقاً لما نقله موقع اليوم الثامن فقد أشار مجندون إلى ان قوة محلية تم تدريبها في مدينة الطائف السعودية، عادت مؤخرا إلى عدن، وتم تجميعها مرة أخرى في معسكر 20 يونيو بكريتر بحضور ضباط سعوديين، موضحين أن ضابطا سعودياً سأل منتسبي القوات عن رواتب قوات الحزام الأمني في عدن، فأكدوا له انه يتم صرف راتب شهري لكل جندي قدره ألف ريال سعودي، منوهين أن الضابط السعودي عبر عن سخطه حيال ذلك، ووعد بأنه سوف يصرف للقوة الجديدة، ضعف ما يصرف لقوات الحزام الأمني.

ووفقاً لمصادر مطابقة فإن قياديا أمنيا محليا مواليا للسعودية، يشرف على معسكر 20 يونيو، دعا جنود القوة الجديدة، إلى عدم الاحتكاك مع قوات الحزام الأمني إلى حين ما اسماه انتهاء الأزمة بسيطرة قوات الحكومة الشرعية على عدن وعودة السلطات اليمنية إلى عدن.

وتصاعدت التوترات بين قوات التحالف العربي وقوات الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن عقب فشل الجهود لاحتواء الموقف والتوتر العسكري في مطار عدن الدولي. وقالت مصادر محلية ان قوات تابعة لامن عدن رفضت تسليم حماية امن مطار عدن لقوات جديدة من ابناء عدن تم تدريبهم في السعودية لتولي حماية عدد من المنشآت والمؤسسات الحكومية في عدن.

الغيت رحلة لطيران اليمنية كانت في طريقها الى مطار القاهرة الدولي قبل قليل. وقالت مصادر عاملة في المطار لصحيفة عدن الغد ان ركاب الطائرة انزلوا من على متن الطائرة المتجهة الى القاهرة. واعيد الركاب الى صالة الانتظار دون ان يتم ايضاح اسباب انزالهم من الطائرة..