بعد إعلان التشكيل الحكومي الجديد مساء أمس :ترحيب عربي ودولي كبير بإعلان ذلك

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

توالت ردود الأفعال العربية والدولية، المرحبة بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، وتطورات تنفيذ اتفاق الرياض الموقّع بين الحكومة ومليشيات الانتقالي

 

ورحّب المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بتطورات تنفيذ اتفاق الرياض، ومن بينها تشكيل الحكومة، معتبرا ذلك "خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في البلاد".

جاء ذلك في بيان نشره الموقع الرسمي لمكتب المبعوث الأممي، عقب ساعات على إعلان التشكيل الحكومي الجديد في اليمن.

 

وقال غريفيث: "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار، وتحسين مؤسسات الدولة، ورفع مستوى الشراكة السياسية".

وتابع، حسب البيان: "وهي أيضا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".

وأعرب عن أمله بنجاح جهود الحكومة ورئيس الوزراء في مواجهة التحديات العديدة، التي تواجهها البلاد، وتحسين حياة الشعب اليمني. ومساء أمس، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض.

 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بصدور قرار رئاسي ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيرا، برئاسة معين عبد الملك سعيد. وأضاف القرار أن تشكيل الحكومة جاء بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر 2019.

 

ورحّبت المملكة العربية السعودية بتنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية.

وثمّنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، "حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار".

 

وأضاف البيان "أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمّة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية".

كما أعربت الصين عن سعادتها بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، واصفة الخطوة بـ"الإنجاز العظيم".

 

وقالت السفارة الصينيةفي اليمن في تغريدة عبر "تويتر": "نعتقد أن هذا الإنجاز العظيم سيُساهم في تحقيق السلام بجنوب اليمن واليمن ككل، ويعيد الأمل للشعب اليمني".

 

ورحّبت مصر بإعلان حكومة كفاءات سياسية في اليمن، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية، تشكيل الحكومة بـ”الخطوة المهمّة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية“.

 

بدورها، أشادت منظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية. وثمّن الأمين العام يوسف العثيمين، وفق تغريدة نشرها حساب المنظمة، حرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض، للوصول إلى حل سياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن، ويعيد الأمن والاستقرار.

 

إلى ذلك، أدان بيان صادر عن التحالفات النسوية اليمنية "إقصاء النساء من المشاركة في الحكومة".

وقال البيان إن "إقصاء النساء من المشاركة في الحكومة مخالفة صريحة لمخرجات الحوار الوطني، التي استندت إليها ديباجة القرار الرئاسي للتشكيل الوزاري".

 

 

وحملت الحركة النسائية، في بيانها، الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ورؤساء وأمناء الأحزاب والقوى السياسية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة مجلس النواب "المسؤولية التاريخية عن الانتكاسة غير المسبوقة في الحقوق المدنية للنساء".

 

وأضافت "بالرغم من الردود الإيجابية الداعمة لمشاركة المرأة واحترام حقوقها، إلا أن الأفعال لا تأتي متسقة مع الأقوال".

 

وفي البيان، تعهدت نساء اليمن بـ"مواصلة الاحتجاج وجهود الرقابة، من أجل تحقيق أهداف الحركة النسوية المرتكزة على التوافقات والتعهدات السياسية والالتزامات الوطنية والدولية".

وكالات

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!