اقتصاديون ورجال أعمال يحذِّرون من ثورة جياع مع تدهور العملة الوطنية

قبل 3 سنة | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

حذر اقتصاديون ورجال أعمال من اندلاع ثورة جياع شعبية مع تزايد مخاطر تدهور سعر العملة الوطنية، ووصولها إلى مستويات متدنية غير مسبوقة أمام العملات الأجنبية.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها مؤسسة المستثمر للصحافة ومجلة الاستثمار، اليوم الخميس، حول السياسة النقدية ودور البنك المركزي والبنوك التجارية في الحد من تدهور العملة الوطنية في ظل السقوط غير المسبوق في قيمتها خلال الفترة الأخيرة.

وناقشت الندوة، التي عقدت عبر برنامج الزوم بمشاركة رجال أعمال وخبراء اقتصاديين، السياسة النقدية التي اتبعها البنك المركزي في عدن خلال السنوات الماضية ومواطن الاخفاق، اضافة إلى تقييم ادواته وتدخلاته في السوق والدور الذي اسهمت فيه ايجابا او سلبا فيما يخص قيمة العملة الوطنية امام العملات الأجنبية.

وافتتحت الندوة بكلمة للأستاذ أبوبكر سالم باعبيد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن، سلط خلالها الضوء على طبيعة تدخلات البنك المركزي من خلال آلية الاعتمادات المستندية وجدواها في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية، إضافة إلى مدى تأثر القطاع الخاص بانهيار الريال.

وألقيت عدد من المداخلات من قبل رجل الأعمال الشيخ أحمد سالم شماخ، والخبير المصرفي رشيد الآنسي، اضافة إلى الخبير الاقتصادي أحمد سعيد شماخ، تناولت تداعيات تنازع السياسة النقدية بين البنك المركزي في عدن والبنك في صنعاء على قيمة العملة وعلى استقرار السوق المصرفية، إضافة الى الدور الذي قامت به البنوك التجارية والاسلامية في الوضع النقدي المختل خلال الفترة الاخيرة.

وأثرى المشاركون في نقاشهم الأسباب الجوهرية التي اسهمت بشكل رئيسي في تدهور وسقوط العملة الوطنية والتداعيات والآثار التي ادت إلى هذا التدهور وزادت من تفاقم الاوضاع المعيشية وعلى اسعار السلع والخدمات.

وشددوا على ضرورة إعادة تشكيل مجلس ادارة البنك المركزي واشراك القطاع الخاص في المجلس الجديد كما كان ممثلا في السابق في مجالس الادارة خلال الفترات الماضية.

وأكد المشاركون على ضرورة إبعاد السياسة عن الاقتصاد وتحييد الاقتصاد وتجنيبه الصراع الحاصل، كونه يمس بشكل مباشر حياة الناس ومعيشتهم، ويزيد من مفاقمة الأوضاع الإنسانية في عموم مناطق الجمهورية اليمنية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!