محتجون في تعز يحرقون ملابسهم في مظاهرة حاشدة تنديداً بانهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

شهدت مدينة تعز، صباح اليوم، مسيرة حاشدة للتنديد بانهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وقال مصدر بالسلطة المحلية في تعز، لوكالة ’’سبوتنيك’’، إن التظاهرة التي خرجت في شارع جمال وسط مدينة تعز، ’’طالبت بإيقاف تدهور الريال اليمني الذي انعكس على ارتفاع الأسعار وخاصة رغيف الخبز، ووضع المعالجات العاجلة للأوضاع المعيشية المتردية’’.

وأحرق بعض المتظاهرين أجزاء من ملابسهم، تعبيراً عن غضبهم إزاء تدهور أوضاعهم الاقتصادية، كما قاموا بإحراق صورة زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية، لكونها السبب الرئيسي في انهيار الوضع الاقتصادي نتيجة حربها على اليمن واليمنيين.

وردد المحتجون هتافات وشعارات تطالب باستمرارية التصعيد الجماهيري ضد أطراف الحرب، ومواصلة الضغوط على الجهات المعنية لوقف انهيار قيمة العملة الوطنية.

وتأتي التظاهرة، غداة اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في محافظة تعز، أقرت خلاله عدم السماح بأي فعاليات أو مسيرات غير قانونية، محذرة من الإخلال بالأمن العام والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، أو رفع شعارات تسيء لرموز الشرعية وقيادتها السياسية والتحالف العربي.

وخرجت المسيرات، اليوم، تلبية لدعوة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر في عدة محافظات احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية والخدمات.

ويشهد الريال اليمني، منذ مطلع الأسبوع الماضي، تراجعا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عامين، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 900 ريال يمني، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 238 ريالا يمنيا.

وأدى تراجع الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، مفاقماً الوضع المعيشي المتردي بسبب التدهور الاقتصادي نتيجة استمرار الحرب في البلاد للعام السادس على التوالي، وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين المقتصرة على مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!