السفير ’’آل جابر’’ يشيد بقوات الارتباط السعودية فيما قوات الانتقالي ترفض الانسحاب وتعاود تمركزها داخل مدينة زنجبار

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أشاد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بفريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة وضباط قوات التحالف الذي سيعمل بالتنسيق مع قيادات وضباط القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، على تنفيذ أولى خطوات الشق العسكري من اتفاق الرياض.

جاء ذلك في تغريدة للسفير آل جابر على تويتر، رصدها محرر ’’المشهد الدولي’’، قال فيها، ’’أبطالنا الشجعان من فريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة وضباط قوات التحالف يداً بيد مع قيادات وضباط القوات الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ الاتفاق لنفض غبار المعارك وحقن الدماء وتوحيد الصفوف واستعادة السلام والأمن والاستقرار’’.

من جانبه أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن عملية فصل القوات في محافظة أبين، وخروجها من عدن مستمرة وتسير بإشراف من قوات التحالف.

وأضاف التحالف في بيان له، أن خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية.

وشدد التحالف العربي، على التزام وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري.

وبدأت القوات من الجانبين، عمليتي انسحاب متبادلة من مواقعهما قرب مدينتي شقرة وزنجبار شرقي محافظة أبين، جنوب البلاد، بإشراف قوات سعودية، وذلك ضمن الملحق العسكري لاتفاق الرياض.

غير أن مصادر عسكرية وإعلامية، أفادت مساء اليوم، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لازالت في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ولم تنسحب إلى محافظة الضالع حسب الاتفاق.

وذكرت المصادر أن القوات الحكومية انسحبت من مواقعها في ’’قرن الكلاسي’’ غربي مدينة شقرة إلى مديرية لودر حيث من المقرر أن تبدأ التمركز في جبل ’’يسوف’’ الواقع في المديرية ذاتها، على أن تشارك هذه القوات في المعارك ضد مليشيا الحوثي في جبهة مكيراس.

وبحسب المصادر فإن 50 مركبة عسكرية تابعة لقوات اللواء 89 مشاة التابع للحكومة الشرعية، غادرت مواقعها برفقة جنود من اللواء.

وقالت المصادر، أن قوات الانتقالي تراجعت فقط ولم تنسحب، وأن وحدات اللواء 14 صاعقة التابع للانتقالي، تراجعت من بلدة الشيخ سالم شرقي مدينة زنجبار إلى معسكر قوات الأمن الخاصة داخل المدينة، وما زالت متمركزة هناك.

وكان من المقرر أن تنسحب هذه الوحدات من مواقعها في بلدة الشيخ سالم إلى محافظة الضالع بإشراف من القوات السعودية التي وصلت أبين، أمس الخميس، بهدف البدء في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض التي تجري المفاوضات حولها في الرياض، بين الحكومة والمجلس الانتقالي منذ أواخر يوليو الماضي.

وأفادت المصادر أن الساعات القادمة، ستشهد عمليات انسحاب لقوات الطرفين، من مواقعها في مواقع ’’الشيخ سالم’’ و’’الطرية’’ و’’قرن الكلاسي’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!