ورد للتو

وكالة الأنباء الفرنسية تكشف عن موعد إعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة بين الشرعية والانفصاليين

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصدر في التحالف العسكري بقيادة السعودية، عن موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، وفق اتفاق ترعاه السعودية.

وقالت الوكالة، أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيتمّ ’’فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري في غضون أسبوع’’، مشيرة إلى أن ذلك يشمل ’’فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات ومن العاصمة عدن لخارج المحافظة’’.

وأفاد مصدر في التحالف العسكري بقيادة السعودية الخميس أن الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين سيشكلون حكومة ’’في غضون أسبوع’’، في إطار اتفاق تقاسم السلطة الذي تم توقيعه برعاية السعودية.

ووُقّع الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وينصّ على تقاسم السلطة في جنوب اليمن بين الحكومة والانفصاليين. لكن بنوده لم تنفذ وسرعان ما تجاوزتها الأحداث.

وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وقوات أخرى تقودها المجموعات المؤيدة للحكومة بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل نحو ست سنوات.

لكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب حيث تتمرّكز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال بقيادة ’’المجلس الانتقالي الجنوبي’’، وتتهم الحكومة بالفساد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في التحالف لم تكشف عن اسمه، قوله إنه ’’تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد 24 وزيرًا ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية’’.

وأضاف أنه سيتمّ الإعلان عن الحكومة المشكلة ’’فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري في غضون أسبوع’’، مشيراً إلى أن ذلك يشمل ’’فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات ومن العاصمة عدن لخارج المحافظة’’.

وأوضح أن مراقبين عسكريين من التحالف سيشرفون ’’ابتداءً من اليوم الخميس’’ على عملية إعادة توزيع القوات. وتحدثت مصادر موالية للحكومة عن ’’اشتباكات محدودة’’ بين الطرفين في أبين.

في أواخر تموز/يوليو، أعلن الانفصاليون اليمنيون التخلي عن الإدارة الذاتية في الجنوب وتعهدوا تنفيذ اتفاق تقاسم السلطة مع الحكومة.

وأظهرت هذه الانقسامات العميقة التوتر الذي يسود معسكر التحالف بقيادة السعودية التي تدعم الحكومة وبين شريكتها الرئيسية الإمارات التي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتشهد أفقر دول شبه الجزيرة منذ 2014، حرباً دامية تسبّبت بمقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين ووضعت البلاد على حافة المجاعة وسط أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم بحسب الأمم المتحدة.

* وكالة الأنباء الفرنسية ’’فرانس برس’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!