وكالة: سلطات الحوثي تقر رفع سعر مادة الدقيق عقب اتفاق عقدته مع إدارة الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

رفعت وزارة الصناعة والتجارة الخاضعة لميليشيات الحوثي سعر الدقيق بعد اتفاق غير معلن مع إدارة الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال مصنع السنابل للدقيق التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه.

ونقلت وكالة ’’خبر’’ للأنباء، عن مصادر في وزارة الصناعة والتجارة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن قيادة المليشيات بوزارة الصناعة والتجارة بصنعاء أقرت رفع سعر الكيس الدقيق عبوة 50 كيلو جراما، من 12200 ريال، إلى 13200 ريال على مرحلتين بعد اتفاق غير معلن عقدته خلال اليومين الماضيين مع إدارة الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال مصنع السنابل للدقيق التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه.

ولفتت المصادر أن الاتفاق تضمن حصول وزارة الصناعة والتجارة الخاضعة لميليشيات الحوثي على نسبة مالية من كل كيس دقيق يباع للمواطن.

وضمن تداعيات هذا القرار، أغلقت محلات الأفران والمخابز أبوابها، في مدينة تعز، الثلاثاء، ما أدى إلى أزمة خانقة في مادة الروتي والرغيف.

وقال سكان محليون بمدينة تعز، إن المدينة شهدت أزمة حادة في مادة الرغيف والروتي، نتيجة قيام أغلبية ملاك ومدراء المخابز والأفران بإغلاق محلاتهم، بسبب ارتفاع أسعار الدقيق.

وشوهد المئات من المواطنين في المدينة، منذ الصباح الباكر، وهم يبحثون عن الروتي والرغيف، دون أن يتمكنوا من الحصول عليه.

وأضاف السكان، أن ملاك المخابز أرجعوا سبب إغلاق محلاتهم إلى ارتفاع سعر الكيس الدقيق عبوة 50 كيلو جراما، من 17 ألفا إلى 24 ألف ريال.

وطالب السكان، السلطة المحلية في المحافظة، سرعة التدخل، ووضع حد لهذه الأزمة، وإعادة الأمور إلى طبيعتها، فيكفي المدينة ما تعانيه من حصار وحرب، حسب قولهم.

الجدير بالذكر أن أغلب المخابز والأفران في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات لا تلتزم بالأوزان المعتمدة للروتي والرغيف وهو ما ينعكس سلبا على المواطن البسيط الذي تتضاعف معاناته جراء نهب الحوثيين لمرتبات المواطنين للعام الخامس على التوالي.

المصدر: وكالة خبر.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!