عبر الأقمار الصناعية

’’تكنولوجيا تعرفت على وجهه’’.. رواية إيرانية جديدة بشأن مقتل عالمها النووي

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن العالم النووي، محسن فخري زاده، لقي حتفه بواسطة رشاش باستخدام ’’الذكاء الاصطناعي’’، وذلك وفق تصريح أدلى به لوكالة أنباء محلية.

وقتل العالم النووي الإيراني في 27 نوفمبر الماضي في استهداف لموكبه شمل تفجير سيارة وإطلاق رصاص، وذلك على طريق في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.

وادعى فدوي، وفقا لما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن ’’الرشاش الذي استهدف فخري زاده تم تركيبه داخل سيارة نيسان، وكان المدفع الرشاش مجهزا بنظام ذكي يتم التحكم به عبر الأقمار الصناعية’’، وأضاف ’’تم إطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه فخري زاده بكاميرا متطورة واستعانوا بالذكاء الاصطناعي’’. 

وقال فدوي إن ’’11 حارسا كانوا برفقته’’ وإن ’’تركيز إطلاق النار كان على وجهه فقط، ولم تُصب زوجته على رغم أنها كانت على بعد 25 سنتيمترا منه’’.

وأضاف أن رئيس فريق الحماية أصيب بأربع رصاصات ’’لأنه ألقى بنفسه عليه ولم يكن هناك أفراد معادون في الموقع لإطلاق النار على الحراس’’.

واتهمت إيران جهاز ’’الموساد’’ الإسرائيلي ومنظمة ’’مجاهدي خلق’’ بتنفيذ عملية ’’معقدة’’ باستخدام أسلوب ’’جديد بالكامل’’، لاغتيال العالم النووي.

وكانت محطة ’’برس تي في’’ الرسمية الإيرانية قد أوردت سابقا أن الأسلحة التي استخدمت في العملية ’’صُنعت في إسرائيل’’.

ومنذ مقتل فخري زاده، برزت روايات عدة لعملية الاغتيال التي استهدفته. وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية بادئ الأمر أنه قضى متأثرا بجروحه بعد عملية استهداف لموكبه شملت تفجير سيارة وإطلاق رصاص، فيما تحدثت وكالة مهر عن مقتله برصاص ’’رشاش تم التحكّم به عن بعد’’، من دون ذكر أي مصدر لهذه المعلومات.

وقال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن فخري زاده كان أحد معاونيه ورئيسا لمنظمة الأبحاث والإبداع في الوزارة، وكان يعمل في مجال ’’الدفاع النووي’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!