دعت الأمم المتحدة، الأحد، كلا من الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد في محافظة الحُديدة الساحلية غربي البلاد، متجاهلة مجزرة الدريهمي.
وقال رئيس البعثة الأممية في الحُديدة، أبهيجيت غوها، عبر بيان: ’’ندعو إلى ضبط النفس عقب التصعيد الأخير في الانتهاكات الخطيرة لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة’’.
وتحاشى ’’أبهيجيت غوها’’ المذبحة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في الدريهمي، صباح الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وراح ضحيتها 17 مدنياً نصفهم من الأطفال بالدعوة إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار.
وذهب بيان غوها الهزيل للتنديد بما قال إنها غارات جوية استهدفت الحديدة الأسبوع الماضي في ظل توقف شامل للغارات الجوية منذ اتفاق السويد.
والتزم البيان الصمت حيال مذابح الحوثي الدموية التي تصاعدت خلال شهر نوفمبر بشكل لافت واستخدم عوضاً عن ذلك كلمات، العبوات الناسفة والهجمات البرية، التي أسفرت عن سقوط ضحايا، دون أن يشير إلى مرتكبها بالاسم.
ويكشف البيان مدى التهاون الذي وصلت إليه البعثة الأممية وعدم رغبتها في تحميل مليشيا الحوثي المسؤولية فيما ترتكبه من فظاعات بحق المدنيين.