المشهد الدولي يكشف حقيقة الصراع الدائر بين رئيس الوزراء معين عبدالملك من جهة ووزير الإعلام ومحافظ محافظة حضرموت من جهة أخرى في ظل تغييب الرئاسة عما يدور في حضرموت تفاصيل

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اصحى يا ريس!

محمد السومحي

نقلت وكالة سبأ للأنباء بالأمس توجيهات رئاسية بتدشين بث قناة حضرموت في عيد ال 30 من نوفمبر الجاري احتفاء بعيد الاستقلال الوطني ال 53.

الجدير بالذكر ان أحد وكلاء محافظة حضرموت قد دشن بث القناة رسميا قبل شهر من اليوم وسط حفاوة رسمية نقلت تفاصيلها نفس الوكالة (سبأ)، رغم أن الافتتاح تم بدعم وإسناد ورعاية من قبل رئيس الوزراء شخصيا وبدون علم ورضى المحافظ ووزارة الاعلام. 

والقصة أن وزير الاعلام أصدر بناء على رفع محافظ حضرموت قرارا بتغيير المدير الحالي لكنه رفض تنفيذ القرار متحديا المحافظ والوزير وقام بعد صدور القرار بتدشين البث مستندا الى دعم وحماية رئيس الوزراء معين عبدالملك.

وبعد نحو اسبوعين من الرفض والتحدي للسلطة المحلية ولوزارة الاعلام استقبل رئيس الوزراء مدير القناة المقال والتقط الصور معه، وعزز الموقف الانقلابي للميد المقال بإصدار توجيهاته لوزير الاعلام بإيقاف قرار التعيين الجديد بحجة انهم في حكومة تصريف اعمال ولا يجوز لها اصدار القرارات رغم صدور قرارات عدة صدقها رئيس الوزراء نفسه منها قرارات تغيير مدراء مديرات العاصمة المؤقتة عدن من قبل المحافظ الجديد.

يجاهر مدير القناة بتحديه للمحافظ والوزير ويقول إنه لا يعترف بهما ولن ينفذ قراراتهما، فما السر وراء موقفه هذا؟ والى أي حائط يستند؟ وهل لمصاهرته لرئيس مصلحة الأراضي بحضرموت علاقة بهذا الموقف؟! 

بالنسبة لي حاولت التواصل مع وزير الاعلام عن طريق الواتس آب لاستفسر منه عن الموضوع ولكنه لم يرد وطنش رسالتي، واتضح بعد البحث والتدقيق أن مجاهد بن علي الحاج المدعوم من معين عبدالملك مقاول ولا علاقة له بالاعلام وهذه فضيحة بجلاجل بحق رئيس الحكومة، فإصراره على فرض مقاول مديرا لقناة حضرموت ورفضه لقرار وزير الاعلام القاضي بتكليف شخصية مهنية وتحظى باحترام كل الوسط الاعلامي الحضرمي ينسف كل ادعاءاته بأنه اخذ على عاتقه إصلاح الاختلالات.

وفي هذا السياق استهجن القيادي بمؤتمر حضرموت الجامع محسن نصير في تغريدة بالفيس بوك تغييب الرئاسة عما يحصل بحضرموت، فكما ان الرئيس لا يدري عن تدشين قناة فضائية ولا عن الصراع الدائر بين رئيس الوزراء من جهة ووزير الاعلام والمحافظ من جهة أخرى، فهو أيضا لا يدري عن عرقلة توجيهاته السابقة بشأن الكهرباء وبترومسيلة!

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!