أرامكو السعودية: إمدادات الوقود الداخلية لم تتأثر بهجوم على محطة توزيع جدة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قالت شركة أرامكو السعودية يوم الثلاثاء إن إمداداتها من الوقود في الداخل لم تتأثر بهجوم شنه الحوثيون باليمن على محطة لتوزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة وإن العميات استؤنفت بعد ثلاث ساعات من الواقعة.

كانت قوات مليشيا الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قد قالت يوم الاثنين إنها أطلقت صاروخا على المنشأة الواقعة في جدة. وأكدت السلطات السعودية لاحقا الهجوم.

وتقع معظم منشآت أرامكو لإنتاج وتصدير النفط في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية والتي تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن جدة.

وأبلغت السعودية مجلس الأمن الدولي في رسالة في وقت متأخر من مساء الاثنين واطلعت عليها رويترز إنه تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم ’’الإرهابي’’. وأضاف أن السعودية لن تألو جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.

وحث السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي المجلس في الرسالة على تحمل مسؤولياته ووقف تهديد الجماعة لأمن الطاقة العالمي وللعملية السياسية التي تتولاها الأمم المتحدة في اليمن والأمن الإقليمي.

وقال مدير المنشأة عبد الله الغامدي للصحفيين خلال جولة تفقدية إن صهريجا واحدا متوقف حاليا عن العمل من بين 13 صهريجا لزيت الديزل والبنزين وزيت الوقود في محطة توزيع أرامكو بشمال جدة.

وأضاف أنه لا يزال يجري تقييم حجم وتكلفة الضرر الناجم عن الهجوم الذي وقع الساعة 3:50 صباح الاثنين بتوقيت السعودية.

ووصف المنشأة بأنها ’’منشأة بالغة الأهمية’’ تبلغ طاقتها التخزينية 5.2 مليون برميل، وبمقدورها توزيع أكثر من 120 ألف برميل من المنتجات البترولية يوميا في جدة ومكة ومنطقة الباحة.

ومضى قائلا ’’في غضون دقيقة واحدة بدأ الفريق تشغيل نظام مكافحة الحريق المثبّت بالصهريج نفسه. وبعد دقيقة أو اثنتين وصل فريق الإطفاء للموقع’’.

وقال إنه أمكن خلال نحو 40 دقيقة إخماد حريق ناجم عن الهجوم دون إصابة أحد.

وتابع قائلا ’’كان حريقا ضخما، وانفجارا قويا، لكن تم التعامل مع الأمر بسرعة’’.

وأضاف أن الصاروخ أصاب صهريج التخزين، الذي تبلغ طاقته القصوى 500 ألف برميل، من أعلى مما تسبب في ’’ضرر جسيم’’ بسقف الصهريج وأحدث فجوة باتساع نحو اثنين متر مربع.

وأمكن رؤية علامات سوداء وبعض الأضرار حول حافة الصهريج العلوية.

ويجيء هجوم الاثنين بعد أقل من أسبوعين من نشوب حريق بالقرب من منصة عائمة تابعة لمرفأ المنتجات النفطية في جازان واحتوائه دون حدوث إصابات.

ونجم ذلك الحريق عن محاولة هجوم للحوثيين اعترض فيه التحالف بقيادة السعودية زورقين محملين بالمتفجرات ودمرهما في جنوب البحر الأحمر.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!