المعلمي سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة : التفاوض حول المنطقة العازلة يتم مناقشته مع معين عبدالملك تفاصيل

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

في مؤشرات قد توحي باقتراب بداية الحل للأزمة في اليمن عن ثلاثة مصادر  "أن السعودية أبلغت  رئيس حكومة تصريف الأعمال اليمنيه  معين عبدالملك   في محادثات رفيعة المستوى، بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد إذا وافق  على إقامة منطقة عازلة على طول حدود المملكة". وان هناك دعم مالي كبير سينعش الاقتصاد اليمني  هذا وقد جاء التفاوض مع معين عبدالملك بعد عرض المقترح على  الحوثيين  هذا وقال المعلمي سفير المملكة في الأمم المتحدة أن  التفاوض حول المنطقة العازلة يتم مناقشته مع معين عبدالملك

وأضافت المصادر"إذا جرى التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك أكبر انفراجة في الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية منذ أن بدأ الصراع عام 2014".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحوثيين، الذين يسيطرون على شمال اليمن وأكبر مناطقه المأهولة بالسكان، قد يكونون أقل استعداداً للتعاون مع السعودية إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديدات بتصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية قبل تركه المنصب.

رفع مستوى التمثيل

وتعتبر واشنطن والرياض جماعة "أنصار الله" اليمنية امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة.

ونقلت وكالة رويترز  عن مصدرين أن الطرفين، اللذين عقدا مباحثات عبر الإنترنت، رفعا في الآونة الأخيرة مستوى التمثيل في المحادثات ليشارك فيها محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين ومسؤول سعودي أكبر.

الحوثي يستميت للحصول على مأرب و"الشرعية" تحقق انتصارات بالجبهة

وذكرت المصادر أن الرياض طلبت مزيداً من الضمانات الأمنية من الحوثيين، ومنها منطقة عازلة على طول الحدود مع شمال اليمن، إلى أن يتم تشكيل حكومة انتقالية تدعمها الأمم المتحدة.

وتريد الرياض من قوات الحوثي مغادرة ممر على طول الحدود السعودية لمنع التوغلات ونيران المدفعية، لتخفف في المقابل الحصار الجوي والبحري في إطار اقتراح الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، والذي يشمل بالفعل وقف الهجمات عبر الحدود.

وبدأت الرياض العام الماضي محادثات غير مباشرة مع الحوثيين من أجل إنهاء الصراع الذي أثار انتقادات من الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وأودى بحياة عشرات الآلاف.

وقالت المصادر إن المحادثات توقفت خلال الشهرين الماضيين مع تصاعد القتال في منطقة مأرب الغنية بالغاز، حيث شن الحوثيون هجوماً لطرد قوات التحالف.

وتعتبر محافظة مأرب آخر معقل لحكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً والتي أطاح بها الحوثيون من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014 ما دفع التحالف الذي تقوده السعودية، ويضم كذلك الإمارات، إلى التدخل.

 

وقال مصدران إن الأمم المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع مباشر قبل نهاية العام الحالي، فضلاً عن اتفاق على إعلان مشترك يوقف جميع الأعمال المسلحة الجوية والبرية والبحرية

وقال أحد المصدرين إن أوروبا ستكون مكاناً منطقياً لعقد هذا الاجتماع، إذ إن الأمم المتحدة تسعى لعقد المحادثات على أرض محايدة. وأحجم مكتب غريفيث عن التعليق.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!