ورد للتو

الناطق الناطق الرسمي للقوات المسلحة يكشف حقيقة سقوط معسكر ’’ماس’’ بيد الحوثيين

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن، عبده مجلي استمرار الجيش والمقاومة الشعبية في المعارك القتالية الهجومية والدفاعية، بإسناد جوي فعّال من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، والتي يخوضها الأبطال ضد المليشيا الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران.

وقال العميد مجلي لـ “سبتمبر نت” إن قوات الجيش تستهدف المليشيا المتمردة في جبهات (الجوف ومأرب وشرق صنعاء) بعمليات عسكرية مختلفة، محققة انتصارات نوعية، وتحريرها لمواقع مهمة، وحاكمة خلال الأيام الماضية.. مضيفاً أن المليشيات ما زالت تحصد الخسائر، والهزائم، وأن أنساقها المتتابعة، ممن ترسلهم إلى محارق الموت تحصدهم نيران اسلحة ومدفعية الجيش والطيران المقاتل.

وأفاد أن هجوم الجيش وضرباته المحكمة وفق استراتيجيات وخطط عسكرية، تضمن استمرار استنزاف العدو، وتكبيده الخسائر المؤلمة، ومنها اليوم السبت الذي سجل خسارة موجعة للمليشيات التي خسرت عدداً من قياداتها، وعناصرها، باستهداف من مدفعية الجيش شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف.

وأضاف أن كل محاولات المليشيات باءت بالفشل في جبهات شرق وجنوب شرق الجوف، وفي الصحراء الفاصلة بين محافظتي الجوف ومأرب، وأن الجيش يواصل عملياته النوعية وكمائنه المحكمة التي أوقعت عشرات العناصر، بين قتلى وجرحى، إضافة إلى القبض على أعداد منهم، متلبسين بجرائمهم العدائية على أرض المعركة، خدمة لصالح الأجندة الإيرانية.

وقال إن الجبهات القتالية في مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء، وجبهات صرواح والمخدرة وجبل مراد ومأهلية في محافظة مأرب، تشتعل ضد المليشيا الانقلابية، والتي يخوض فيها أبطال الجيش معارك حاسمة، أوقعت في صفوف المليشيا الخسائر الكبيرة في المعدات والأرواح، وبمشاركة من الطيران المقاتل الذي استهدف تعزيزات وتحصينات المليشيا القادمة من مناطق سيطرتها.

وفند ناطق القوات المسلحة الإشاعات والدعايات للمليشيات والتي ينساق خلفها البعض دون التأكد، من المصادر الرسمية للجيش، ووسائله الإعلامية.

مشيراً إلى أن الحرب النفسية المعادية الحوثية الأخيرة، التي أردت منها النيل من الجيش ومعركته التي يخوضها بإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة مكشوفة، ولا توجد إلا في عقولهم المريضة، التي لا تريد الخير لشعبنا اليمني وقواته المسلحة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!