مجموعة العشرين: ترمب سيشارك في قمة مجموعة العشرين الافتراضية

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بدأت أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين ( G20 ) افتراضياً، اليوم.

وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مستهل القمة كلمة فيما يلي نصها : أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة، المشاركون الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يطيب لنا أن نرحب بكم في قمة الرياض، وهي القمة الثانية لهذا العام، ويؤسفنا أننا لم نحظ باستقبالكم في الرياض نظراً للظروف الصعبة التي نواجهها جميعاً هذا العام. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نراكم اليوم جميعاً ونشكركم على المشاركة. لقد كان هذا العام عاماً استثنائياً، حيث شكلت جائحة كورونا المستجد صدمة، غير مسبوقة طالت العالم أجمع خلال فترة وجيزة. كما أن هذه الجائحة قد سببت للعالم خسائر اقتصادية واجتماعية. وما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني من هذه الصدمة إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي. ولقد تعهدنا في قمتنا غير العادية في مارس الماضي بحشد الموارد العاجلة وساهمنا جميعاً في بداية الأزمة بما يزيد على واحدٍ وعشرين مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة. واتخذنا أيضاً تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتنا من خلال ضخ ما يزيد على أحد عشر تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات. كما تمت توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم. وقمنا بتقديم الدعم الطارئ للدول النامية. ويشمل ذلك مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل. وبذلك، فإنه من واجبنا الارتقاء معاً لمستوى التحدي خلال هذه القمة وأن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل من خلال إقرار السياسات لمواجهة هذه الأزمة. المشاركون الكرام، إن هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا قد دفعتنا إلى إعادة توجيه تركيزنا بشكل سريع للتصدي لآثارها، إلا أن المحاور الرئيسية التي وضعناها تحت هذا الهدف العام ـ وهي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة ـ لا تزال أساسية لتجاوز هذا التحدي العالمي وتشكيل مستقبلٍ أفضل لشعوبنا. وعلينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف التي ظهرت في هذه الأزمة، مع العمل على حماية الأرواح وسبل العيش.هئا وقد 

أكد مسؤول أميركي كبير الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم المشاركة في قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. وتعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي السبت والأحد الدورة الـ15 لقمة مجموعة العشرين عبر تقنية الفيديو، وذلك في ظل أزمة كورونا التي فرضت قواعد جديدة للحياة. وسيجتمع القادة لمدة يومين لمناقشة القضايا العالمية المالية الاجتماعية والاقتصادية،  

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن أعمال القمة، التي عادة ما تشكل فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، ستقتصر هذا العام على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا. تداعيات وباء كورونا وقال مصدر مقرب من المنظمين في السعودية، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، إنه من المتوقع أن تهيمن على المناقشات تداعيات الوباء وخطوات إنعاش الاقتصاد العالمي. وتواجه مجموعة العشرين ضغوطا متزايدة لبذل المزيد من الجهد في التعامل مع احتمالات التخلف عن سداد الديون في الدول النامية. وقد أثارت اكتشافات لقاحات جديدة الآمال في احتواء الفيروس، فيما تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، انكماشا بنسبة 4.5% في الناتج الاقتصادي العالمي هذا العام. وتأتي أهمية مجموعة العشرين من كون أن الدول الأعضاء في المجموعة مجتمعة، تحوز حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، ويعيش في دولها ثلثا سكان العالم، وتستحوذ على ثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!