أصدر الائتلاف الوطني الجنوبي بمحافظة سقطرى، الثلاثاء، بياناً هاماً استنكر فيه ما آلت إليه الأوضاع بأرخبيل سقطرى، والتي وصفها بالمزرية.
وجاء في بيان الائتلاف الذي تناقلته وسائل الإعلام إدانة واستنكار ما حدث في جزيرة سقطرى منها إيقاف مرتبات الموظفين المدنيين بالمحافظة وما تعرض له مدراء وموظفي المؤسسات الحكومية باليوميين الماضيين.
وفيما يلي نص البيان :
بيان إدانة واستنكار صادر عن الإئتلاف الوطني الجنوبي بمحافظ أرخبيل سقطرى*
الإئتلاف الوطني الجنوبي فرع سقطرى يراقب عن كثب الأوضاع المزرية التي آلت إليه محافظ أرخبيل سقطرى في ظل سيطرة قوات المجلس الانتقالي
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية ووضع الأحرف على النقاط فإننا نوضح الآتي:
- يدين الائتلاف- وبأشد العبارات- السعي الفاضح لإيقاف مرتبات الموظفين المدنيين. فقد وجه رئيس المجلس الانتقالي إلى فرع البنك الأهلي بسقطرى برسالة توقيف مرتبات الموظفين المدنيين. كما وجه الوكلاء الثلاثة التابعين للانتقالي في سقطرى رسالة أخرى إلى البنك ذاته بتوقيف مرتبات المدنيين أيضا.
ففي ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانهيار العملة يعد قطع مرتبات الموظفين والسعي جهارا بتوقيفها، يعد سعيا لمحاربة الناس ومضايقتهم في معايشهم.
- نستنكر ما تعرض له مكتب الصحة العامة والسكان صباح اليوم من إغلاق متعمد، ووضع حراسات مشددة عليه، ومنع مدير عام مكتب الصحة وطاقمه الإداري ومدراء المكاتب من الدوام ومزاولة عملهم دون سبب يذكر.
- ندين ونستنكر ما تعرض له مدير عام مكتب الأشغال من المطارده من قبل قوات الانتقالي بغية القبض عليه دون سبب يذكر.
- تلك التصعيدات الخطيرة التي تنتهجها القوات التابعة للمجلس الانتقالي لهو دليل صارخ على التخبط ، والتعمد للإضرار بالمواطن السقطري ومحاربة المسؤولين ومطاردتهم.
- سبب تعنت الانتقالي هو الفراغ الكبير الذي تركته الشرعية في سقطرى، وعدم عودة المحافظ محروس لمزاولة عمله، وتلمس حاجة المواطنين.
ومنه نطالب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي والحكومة اليمنية بالعمل بالاسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وعودة المحافظ لمزاولة عمله وقطع الطريق أمام تلك القوات المسيطرة على سقطرى
(والله غالب على أمره).
*صادر عن الإئتلاف الوطني الجنوبي فرع سقطرى*
الثلاثاء 17/ 11/ 2020م.
