اليمن تعلن تأييدها للعملية العسكرية المغربية وتضامنها التام والمطلق مع المغرب وحقه في الدفاع عن سيادته وحقوقه وسلامته وأمنه

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلنت الجمهورية اليمنية تأييدها للعملية العسكرية المغربية بمعبر الكركرات، مؤكدة على حق المملكة المغربية المطلق في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن مواطنيها.

وأعربت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، عن تأييد و تضامن الجمهورية اليمنية التام والكامل مع المملكة المغربية في الإجراءات التي تتخذها لضمان عودة الحركة الطبيعية للبضائع والأشخاص في منطقة معبر الكركرات المغربية.

وشددت الوزارة، على حق المملكة المغربية المطلق في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن مواطنيها، مجددة على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في دعمها لجهود المملكة المغربية الشقيقة والأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي واقعي ومستدام لقضية الصحراء المغربية، على أساس من التوافق وتطبيقاً لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يكفل وحدة التراب الوطني للمغرب الشقيق.

وأعلن المغرب، الجمعة، انطلاق عملية عسكرية في الكركرات الحدودية بعد استفزازات من مليشيا ’’البوليساريو’’.

وقالت الخارجية المغربية، في بيان، أن المغرب “قرر التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”، ضد ما وصفها بـ “الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات (البوليساريو) في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية”.

وجاء في بلاغ صادر عن الخارجية المغربية أن المغرب بعد أن ”التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

وذكر البلاغ أن “ا(لبوليساريو) وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو”.

وقال البلاغ إن “هذه التحركات الموثقة تشكل بحق أعمالا متعمدة لزعزعة الاستقرار وتغيير الوضع بالمنطقة، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار”. وأضاف البلاغ أن “هذه التحركات تقوض أية فرص لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي”.

وختم البلاغ أنه “منذ 2016، ضاعفت (البوليساريو) هذه التحركات الخطيرة وغير المقبولة في هذه المنطقة، في انتهاك للاتفاقات العسكرية، ودون اكتراث بتنبيهات الأمين العام للأمم المتحدة، وفي خرق لقرارات مجلس الأمن التي دعت (البوليساريو) إلى (وضع حد) لهذه الأعمال الهادفة إلى زعزعة الاستقرار”.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش المغربي، أن معبر الكركرات أصبح آمناً بشكل كامل، مشيرا إلى أن المعبر أصبح أمنا من خلال حزام أمني، ووفقاً لقواعد واضحة تقوم على مبدأ عدم الاحتكاك بأي مدني.

وأصدرت القوات المسلحة الملكية بيانا جاء فيه، أن مُسلحين تابعين لمليشيات البوليساريو، قاموا بإطلاق النار على القوات المسلحة الملكية التي اضطرت للرد، وأجبرت العناصر على الفرار، دون تسجيل أي أضرار بشرية. 

ولفت البيان، إلى أن هذه العملية تأتي تبعاً لقيام عناصر من ميليشيات البوليساريو، بعرقلة وتوقيف حركة التنقل في المعبر الحدودي الكركرات، الذي يربط المملكة المغربية بموريتانيا.  

وأكد البيان، أنه على مرأى من قوات المينورسو التابعة للأمم المتحدة، قام الأفراد التابعين لجبهة البوليساريو الانفصالية، الذين كانوا بمعبر الكركرات، بإضرام النار في المُخيم الذي أقاموه بالمنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار، على متن سيارات من نوع ’’جيب’’ وبعض الشاحنات.

وخلص البيان، إلى أن معبر الكركرات في الوقت الراهن، مؤمن بشكل كامل، بعد وضع الجيش المغربي حزام أمني، يضمن حركة تنقل البضائع والأشخاص بين حُدود البلدين.

ويرجع سبب التوتر إلى منع عناصر من مليشيا البوليساريو لسائقي الشاحنات المغاربة من عبور معبر في المنطقة يستخدمونه بكثافة لنقل البضائع.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!