لوّح عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار نجيب ورق، الأربعاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بموقف من عضوية الفريق ضمن البعثة، في حال ظل موقف الأمم المتحدة يراوح مكانه دون تقدم في إجبار مليشيا الحوثي على تنفيذ اتفاق ستكهولم.
وقال مدير عام أمن محافظة الحديدة عضو الفريق الحكومي نجيب ورق، في تصريح لـ(الساحل الغربي) قبيل زيارة نائبة بعثة الأمم المتحدة إلى حيس، إن اتفاق ستكهولم لم يقدم شيئاً لسكان الحديدة.
مضيفا إن السكان يتعرضون للقتل والتهجير دون أن تقدم لهم الأمم المتحدة بوادر جادة لإخراجهم من الوضع الذي يعيشونه.
وأضاف، إن الأمم المتحدة أمامها فرصة أخيرة هذه المرة في أن تكون جادة فيما تقوم به وإن لم يكونوا جادين فلا يشرفني البقاء في منصبي.
ومنح ورق الأمم المتحدة الفرصة الأخيرة لإجبار مليشيا الحوثي على تنفيذ الاتفاق.. ما لم، سنكون مجبرين على استخدام القوة لاستعادة الحديدة.
وأوضح أن سكان محافظة الحديدة يموتون كل يوم، ومشردون في كل محافظة، كما أنهم عانوا الكثير بسبب اتفاق ستوكهولم، واصفاً الاتفاق الذي وقع نهاية العام 2018 بالهزيل الذي لم يؤد إلا للدمار وتدمير الحديدة.
وفي وقت السابق، الثلاثاء، حذر العميد ورق من إقدام ميليشيات الحوثي على تنفيذ عمليات إرهابية انطلاقاً من مدينة الحديدة التي تتخذها وكراً لاستقبال الأسلحة المهربة ومنصة لإطلاق الصواريخ والمسيرات والقوارب المفخخة عقب إطلاق مثل هذه الاتهامات الكاذبة.
ويوم الأربعاء عبرت دانييلا كروسلاك، نائب البعثة الأممية لاتفاق الحديدة، عن مدى تأثرها بما شاهدته من جرائم مليشيا الحوثي في حق أبناء حيس.
وأجرى نائب البعثة الأممية معاينة عن قرب لمعاناة وآلام المدنيين والأطفال وبيانات حية لمعطيات ونتائج الخروقات والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال سريان الهدنة الأممية المعلنة.
المصدر: الموقع الرسمي للقوات المشتركة.
