�حتوي ثلث إلى نصف كوب من عصير الفاكهة على حوالي 15 غرام من الكربوهيدرات. والنتائج المتعلقة عن الصلة بين عصير الفاكهة ومرض السكري مختلطة. فقد توصلت دراسة أجريت في عام 2013 تضمنت الآلاف من الأشخاص على مدار عدة سنوات، إلى أن الاستهلاك المتزايد لعصائر الفاكهة يرتبط بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. وأشارت دراسة أجريت عام 2017 أن استهلاك عصير الفاكهة بنسبة 100٪ لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث المفصل لفهم تأثير عصير الفاكهة بنسبة 100% على تنظيم والحفاظ على مستويات السكر في الدم. وبشكل عام، يوصى بتناول الفاكهة الكاملة مع الألياف الغذائية على العصير. فالألياف في الفاكهة كلها تؤخر عملية الهضم. ولن يساعدك هذا التأخير في الشعور بالشبع فحسب، ولكنه لن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم كما لو كنت قد تناولت الفاكهة في شكل عصير.