الاتحاد الأوروبي يندّد بهدم إسرائيل مساكن فلسطينية ويطالب بالتخلي عن مشاريع هدم مدارس

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

ندّد الاتحاد الأوروبي الخميس بهدم إسرائيل مساكن تعود لفلسطينيين وبنى تحتية على نطاق واسع مطالباً بالتخلي عن مشاريع هدم مدارس.

ويحتجّ الأوروبيون على هدم أكثر من سبعين مسكناً ومنشأة صحية تعود إلى 11 عائلة فلسطينية تضمّ 41 طفلاً في قرية خربة حمصة الفوقا (حمصة البقيعة) في شمال غور الأردن، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان.

ودمرت جرافات إسرائيلية مساء الثلاثاء قرية ’’حمصة البقيعة’’ البدوية الصغيرة بأكملها بما في ذلك الخيام وحظائر الماشية والألواح الشمسية قرب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية تاركة وراءها العشرات من المشردين، بحسب ما شاهد مصور وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث إن ’’هذا الهدم الواسع النطاق يؤكد مرة جديدة الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم (المتّبع) منذ مطلع العام’’.

وأكد أن ذلك ’’يُضاف إلى التهديد بهدم مدرسة فلسطينية في تجمّع رأس التين في وسط الضفة الغربية التي شارك في تمويلها الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد’’ مشيراً إلى أن 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم.

وذكّر الاتحاد الأوروبي بأن ’’التعلم هو حق إنساني أساسي ينبغي حمايته والمحافظة عليه’’.

وختم البيان بالقول إن ’’مثل هذه التطوّرات تشكل عقبة أمام حلّ الدولتين والاتحاد الأوروبي يطالب مرة جديدة إسرائيل بوضع حدّ لكل عمليات الهدم هذه، بما فيها (هدم) المنشآت المموّلة من الاتحاد الأوروبي، خصوصاً بالنظر إلى الأثر الإنساني لوباء فيروس كورونا المستجدّ المنتشر حالياً’’.

وغور الاردن أو وادي الأردن هو شريط من الاراضي الاستراتيجية الحدودية يمتد من بحيرة طبريا وحتى البحر الميت.

ويقع غور الاردن بشكل أساسي في المنطقة المصنفة ’’سي’’ او ’’جيم ’’ من أراضي الضفة الغربية والتي تخضع تماماً لسيطرة إسرائيل التي تخطط لضمها.

ويحتاج تشييد المباني في هذه المنطقة وفق إسرائيل الى تصاريح مسبقة من السلطات الإسرائيلية التي تهدم المنازل التي يبنيها الفلسطينيون بدون تصاريح على حد قولها.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!