كشفت مصادر سياسية خاصة، تأجيل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إعلان الحكومة الجديدة، حتى ظهور نتيجة الانتخابات الامريكية.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي ينوي التراجع عن تكليف معين عبدالملك لتشكيل الحكومة الجديدة ورئاستها في حال فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن.
وأفادت أن هادي رفض مناقشة توزيع الحقائب على المكونات، في لقائه مع معين عبدالملك، الأحد الماضي، ووجه بإعادة المشاورات حول توزيع الوزارات بين المكونات، والحرص على عدالة التوزيع.
ذات المصادر أكدت ان رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك، يحمل رئيس الجمهورية مسؤولية تأخير اعلان الحكومة ويتهمه بالمماطلة واللعب بعامل الوقت.
وقالت إن معين أخبر عدداً محدوداً في الدائرة المقربة منه انه غير مطمئن لمماطلة الرئيس واللعب على عامل الوقت، وأنه يخشى مصير الدكتور بن دغر بتكليف شخصية أخرى لتشكيل الحكومة، وإحالته للتحقيق بتهمة التواطؤ ضد الشرعية.
يأتي هذا بعد أيام من تغريدات نشرها وزير النقل المستقيل صالح الجبواني في حسابه على تويتر، اتهم فيها معين عبدالملك بالتوقيع على ضرب طيران الامارات للجيش اليمني في عدن وأبين العام الماضي، وهي الحادثة التي أدانها الرئيس هادي واتهم الامارات باستهداف الجيش وقتل وإصابة المئات.
ويتهم معين عبدالملك من قبل موالين للرئيس هادي، بالعمل على إضعاف الشرعية، ضمن خلية تدعمها الامارات، وتعمل على افشال تنفيذ اتفاق الرياض، وشرعنة انقلاب مليشيا الانتقالي على الشرعية، وفرضها كأمر واقع أسوة بمليشيات الحوثي.
