اعتقال سعودي في جدة بعد الهجوم على حارس عند قنصلية فرنسا

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

(رويترز) - قالت الشرطة إن سعوديا اعتقل في مدينة جدة بعدما هاجم حارسا عند القنصلية الفرنسية وأصابه ’’بآلة حادة’’ يوم الخميس.

وأفاد بيان لشرطة منطقة مكة المكرمة بأن الحارس تعرض ’’لإصابات طفيفة’’ وأن ’’الإجراءات النظامية’’ تُتخذ بحق الجاني.

وذكرت السفارة الفرنسية في بيان أن القنصلية تعرضت ’’لهجوم بسكين استهدف حارسا’’، وأضافت أن الحارس نُقل إلى المستشفى وأن حياته ليست في خطر.

وأضاف البيان ’’تندد السفارة الفرنسية بشدة بهذا الهجوم الذي لا يمكن تبريره على مقر دبلوماسي’’.

وقع الهجوم بعدما قام رجل بقتل ثلاثة، منهم امرأة قطع رأسها، في مدينة نيس الفرنسية وهو يردد ’’الله أكبر’’ في وقت سابق يوم الخميس. ووصف رئيس بلدية نيس الهجوم بأنه إرهابي.

ولا تزال فرنسا تواجه تداعيات قطع رأس معلم على يد شاب من أصل شيشاني في الشهر الجاري. وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة المعلم لأنه عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

ومنذ قتل المعلم صمويل باتي، يكرر المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في عرض الرسوم باعتباره حرية تعبير، وعُرضت الرسوم على نطاق واسع في مسيرات تضامن مع المعلم.

أثار هذا الغضب في مناطق بالعالم الإسلامي واتهمت بعض الحكومات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

ونددت السعودية يوم الثلاثاء بالرسوم المسيئة للنبي محمد لكنها أحجمت عن تكرار دعوات أطلقتها دول إسلامية أخرى لاتخاذ إجراءات ضد نشر الرسوم في فرنسا.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!