تحاول جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، التقدم منذ يوميين باتجاه مواقع القوات المشتركة، عبر تنفيذها عمليات تسلل فاشلة من مناطق سيطرتها من الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حيس الواقعة جنوب محافظة الحديدة.
وأفشلت القوات المشتركة، مساء اليوم الأحد، عملية تسلل نفذتها مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، شمال غرب حيس في خرق واضح وصريح ضمن مسلسل خروقاتها للهدنة الأممية التي ترعاها الأمم المتحدة في الحديدة.
ونقل موقع ’’نافذة اليمن’’ عن مصدر عملياتي رفيع، إن محاولة التسلل التي نفذتها المليشيات عبر عناصرها المسلحة، كسرتها قوات اللواء الحادي عشر عمالقة، وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في صفوفها.
وأكد المصدر أن مواجهات اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة، شمال غرب بيت مغاري، أسفرت عن إحباط محاولة التسلل وإجبار المليشيا على الفرار والعودة إلى ثكناتها السابقة.
وفي السياق نفسه أفاد مصدر محلي في قلب حيس، بأن مليشيات الحوثي استهدفت بمختلف أسلحتها الرشاشة المتوسطة والثقيلة، الأحياء السكنية في المدينة، مشيراً إلى أن التصعيد الحوثي جاء بعد تكبيدها هزيمة ساحقة من قبل منتسبي اللواء الحادي عشر عمالقة.
وأضاف المصدر أن القصف الحوثي طال الأحياء الشرقية والشمالية والشارع العام وسط مركز المدينة، لافتا إلى أن، المحلات التجارية أغلقت ابوابها جراء القصف الذي طالها بشكل هستيري من قبل المتمردين.
ولفت المصدر إلى أن قوات اللواء السابع عمالقة بقيادة العميد علي الكنيني ردت على مصادر النيران التي طالت اجزاء واسعة من مديرية حيس، ووجهت ضربات محكمة تمكنت من خلالها إخماد مصادر نيران المليشيات.
وأشار إلى حالة الذعر والخوف في أوساط المدنيين وخاصة النساء والأطفال، الذي تسبب بها الاستهداف الإرهابي من قبل عناصر المليشيا، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تشرف على عملية إحلال السلام في الحديدة غربي اليمن.
