الانتقالي.. عرض عسكري مهيب بمناسبة 14 اكتوبر وعجز عن تأمين حياة عبير وانتقادات من قبل مناصريه لتردي الأمن

قبل 3 سنة | الأخبار | تقارير
مشاركة |

شهد معسكر قوات العاصفة التابع للانتقالي، في عدن، الخميس الماضي، عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرئ 57 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وجاء الاستعراض العسكري لقوات الانتقالي في وقت تشهد فيه مدينة عدن انتشارا غير مسبوق لجرائم القتل والاختطاف، بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى انتشار جرائم السرقة والسطو المسلح لمنشئات ومحال تجارية ومحلات صرافة، وبطلجة تمارسها عناصر مليشيات الانتقالي واعتداءات متكرره على المواطنين.

ومنذ سيطرة مليشيا الانتقالي على المدينة، تحولت مدينة عدن من ثغر اليمن الباسم، إلى مدينة أشباح في ظل انفلات أمني غير مسبوق.

انتشار جرائم اختطاف الفتيات في عدن أثار الرعب لدى المواطنين، والتي كان آخرها اختفاء الشابة ”عبير بدر فرج سعيد” 25 عاما، عقب خروجها الثلاثاء الماضي من منزلها وسط مدينة المنصورة، بينما كانت في طريقها للعمل بمركز تجميل في شارع التسعين، والتي تحولت قضية اختطافتها إلى قضية رأي عام.

وما زاد الطين بلة، هو أن الجهات الأمنية لم تتقاعس عن مهامها فحسب، بل باتت تقف في صف الجلاد، وتتهم الضحايا وذويهم بتهم الترويج لاختطاف بناتهم وازعاج السلطات الأمنية.

وبدلا من أن يقدم أمن عدن تفسيرات لأسباب الاختطافات ومن يقف وراءها لجأ إلى الطعن في عفة الفتيات المختطفات.

وجاءت هذه الاتهامات على لسان نائب مدير أمن عدن العميد أبو بكر جبر، الذي قال ”إن إدارة أمن عدن لديها كافة الأدلة والبراهين والاعترافات التي تثبت بأن الفتاتين عبير وولاء لم تتعرضا للاختطاف، غير أن إدارة أمن عدن جهة مسؤولة، ومصلحة المواطنين وسمعتهم أولوية لديها”.

ورغم قوله أنهم يمتلكون كافة الأدلة والبراهين، وتلميحه إلى أن الفتيات ارتكبن أعمالا تخل بسمعتهن إلا أنه أشار إلى أن أمن عدن لا يمكن أن يصرح قبل أن يستكمل التحقيقات.

وردا على اتهامات نائب مدير أمن عدن، أصدرت أسرة الفتاة المختطفة، عبير بدر، بياناً مرئياً نفت فيه مزاعم نائب مدير أمن عدن، وأصرت ان ابنتها تعرضت للإختطاف وانها تملك كافة الدلائل الكافية للتأكيد على ذلك، وحملوا أمن عدن المسؤولية كاملة.

وقال عمر سعيد فرج يسلم مبارك الحضرمي ابن عم الفتاة عبير بدر: نوضح للرأي العام بأن عبير لم تهرب بل هي مختطفة. وأشار إلى أن لديهم مقاطع مرئية ورسائل تدل على أنها مختطفة، وقال، ابنتنا مختطفة وليست هاربة مثلما قال نائب مدير امن عدن ابوبكر جبر ونحمل المسؤولية كاملة أمن عدن.

وردا على اتهامات أمن عدن، وتقاعسه عن القيام بمهامه، أطلق ناشطون على وسائل التواصل حملة تضامنية مع فتيات عدن المختطفات، منددين بحالة الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة.

وانطلقت على تويتر، مساء أمس، حملة واسعة للتنديد بما تتعرض له المدينة من انتهاك للأعراض واختطافات طالت الكثير من الفتيات كان آخرها اختطاف عبير وولاء. في ظل سلطة قمع وابتزاز وإرهاب تمارسها مليشيات الانتقالي على المواطنين وعائلات الضحايا.

ودعت الحملة إلى إنقاذ بنات عدن من عصابات الاختطافات وكشف هذه العصابات ومن يقف خلفها.

واعتبر نشطاء إن ماصرح به نائب مدير أمن عدن العميد أبوبكر جبر بأن الفتاتين عبير بدر وولاء وديع لم يتم اختطافهما، كلام عاري عن الصحة، ومحاولة لحفظ ماء الوجه والتغطية على الفشل والانفلات الأمني، لو كان صادقاً ومحقاً عليه كشف مالديه من إدلة واثباتات للرأي العام.

وأشار الناشطون إلى تدهور الأوضاع الأمنية في عدن، وحملوا السلطات الأمنية في عدن كامل المسؤولية، داعيين أبناء عدن إلى التكاتف والالتحام والوقوف صفاً واحدا لإيقاف هذه الكارثة.

وتشهد مدينة عدن في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي، انتشارا غير مسبوق لجرائم القتل والاختطاف، وانتشار جرائم السرقة والسطو المسلح، وبسط على أراضي الغير، وبطلجة واعتداءات تمارسها عناصر مليشيات الانتقالي على المواطنين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!