أطلقت امرأة، مساء اليوم الأحد، النار على ابنها داخل منزلها الكائن في حي السعادة بمديرية خورمكسر، شرق عدن، وأردته قتيلاً.
ونقلت صحيفة ’’الشارع’’ عن مصدر أمني قوله، إن الشاب (ع. ي. هـ) في العشرينات من عمره، قُتل مساء اليوم، على يده والدته، إثر نشوب خلاف حاد بينهما بعد ارتباط الشاب مؤخراً بجماعات متشددة.
وأوضح المصدر، أن التحقيقات الأولية كشفت أن الشاب القتيل، ومنذ أسابيع مضت، يحاول فرض تعاليم متشددة على والدته وأسرته، فيما والدته ترفض ذلك، وتتهمه أنه أصبح من عناصر تنظيم القاعدة.
وأفاد المصدر، أن المشاكل تفاقمت بين الشاب ووالدته، مساء اليوم، ما دفع به برفع قنبلة في وجه والدته مهدداً بتفجيرها وتفجير المنزل، في حال عدم الانصياع لأوامره وتعليماته.
ولفت المصدر ذاته إلى أن والدة الشاب اضطرت لإخراج سلاح “مسدس” يعود لابنها، وأطلقت النار عليه، وأصابته في أجزاء متفرقة من جسده، وتركته ينزف ليفارق الحياة.
وقال سكان محليون ومسعفون، ان الأم فتحت النار من مسدس على ابنها، ورفضت السماح بإسعافه وتركته ينزف حتى الموت.
ونُقل الإبن لاحقاً إلى مستشفى الجمهورية جثة هامدة حيث أودعت جثته هناك.
وتزايدت جرائم القتل والاختطاف وانتشار الأفكار المتطرفة في عدن، منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تنتمي قيادات عليا فيه إلى جماعات إرهابية متشددة.
